إيقاف قيد الزمالك 3فترات
كتب ..أحمد رجب
أزمه قانونيه جديده تلوح فى الأفق
في خطوة تؤكد المتابعة الحازمة لشؤون حقوق الأندية واللاعبين،
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسمياً
عن قرار إيقاف نادي الزمالك من عمليات القيد في قضية قانونية مهمة تم اتخاذ هذا القرار بشأنها بتاريخ 24 نوفمبر 2025.
القرار جاء ليشمل إيقاف القيد لمدة ثلاث فترات قيد،
وقد أكد الفيفا أن هذا القرار نهائي ولا علاقة له بسداد المبالغ المالية المتأخرة التي على النادي.
هذه الأزمة القانونية الجديدة تأتي في ظل تواجد عدة قضايا أخرى متراكمة ضد النادي الأبيض،
حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة قضايا سابقة صدرت فيها قرارات إيقاف قيد أخرى خلال الشهر الجاري،
وبالتحديد بتاريخ 3 و6 نوفمبر.
وتعد هذه القضايا من أكبر التحديات التي تواجه إدارة النادي في الفترة الحالية،
ما يضع الفريق في موقف صعب على الصعيدين الإداري والرياضي.
على الصعيد الكروى
خاض نادي الزمالك مباراته الأخيرة في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي “الكونفدرالية” مساء أمس ضد فريق زيسكو يونايتد الزامبي.
ونجح فيها الفريق في تحقيق الفوز بهدف نظيف سجله النجم التونسي الدولي سيف الدين الجزيري.
هذا الانتصار الرياضي جاء ليخفف من بعض الضغوط على الفريق في ظل الأزمات القانونية التي تحيط به.
وفي الجولة الثانية من منافسات البطولة
يستعد الزمالك لمواجهة قوية مع نادي كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، ضمن مجموعة تضم أيضاً نادي المصري البورسعيدي.
ويحتل الفريق الأبيض المركز الثالث في الدوري المحلي بعد 12 مباراة،
حيث حقق 6 انتصارات و2 هزائم و4 تعادلات، مع تسجيل 18 هدفاً وتلقي 9 أهداف مقابل 22 نقطة.
تاريخياً، ليست هذه الأزمة الأولى التي تواجه الزمالك في ما يخص إيقاف القيد والالتزامات المالية المتأخرة.
فقد أصدر فيفا قرارات نهائية مشابهة خلال الـ15 سنة الماضية،
استناداً إلى قضايا تتعلق بالمستحقات المتأخرة للاعبين السابقين،
مما يعكس تحديات إدارية متواصلة داخل أروقة النادي.أيضاً،
ويواجه مجلس إدارة النادي برئاسة الزمالك وضعاً صعباً في ظل الحاجة الملحة لتدعيم صفوف الفريق ،
لضمان الاستمرار في المنافسة المحلية والقارية،
في وقت يُفرض فيه إيقاف القيد الذي يحرم الفريق من تسجيل لاعبين جدد يعززوا الفريق.
هذه الأزمة تفتح تساؤلات جدية حول قدرة الإدارة الحالية على التعامل مع الملف القانوني وتجاوز المرحلة الحرجة،
وحفظ مكانة النادي كواحد من أعمدة الكرة المصرية والإفريقية،
كما يمثل النادي ركيزة أساسية في المشهد الرياضي المحلي.
ختاماً
يبقى نادي الزمالك رمزاً رياضياً عريقاً يُنتظر منه تخطي هذه التعقيدات القانونية ،ليواصل تحقيق النجاح داخل الملاعب وخارجها،
حيث يتطلع مشجعوه إلى مرحلة جديدة تليق بتاريخه العريق وبطموحات جماهيره الكبيرة.
