ۚإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
مهندس/ عماد عبدالحميد الغنيمى
بقلم اشرف زيدان المحامى
باحث قانوني ومحرر صحفى
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””
إنه لمن دواعي سرورى أن اتيحت لى اليوم فرصة التحدث عن نابغه من نوابغ مركز شبراخبت حديثى مع حضراتكم اليوم يدور عن السيره الذاتيه العطره لرجل البر والاعمال الخيريه التطوعية مهندس/ عماد الغنيمى
من أبناء منشأة حماده شبراخيت البحيره من الرحال الذين يتميزون بالنزاهةو الموضوعيه والصدق والتفانى والاخلاص
هو الرجل المخلص في القول والعمل، والسر والعلن، المخلص في كل مناحي الحياة
هوالرجل الذي كل متعته فى الحياه هو الأعمال الخيريه التطوعية ومساعدة المحتاجين والوقوف بجوار شباب مركز شبراخيت لقد كان لى عظيم الشرف أن أكون من المقربين من فخامته لما وجدته فى شخصه الكريم من انسانيه وتفانى وحب الخير
رايت فى شخصه الكريم تفرغ القلب إلى الله تبارك وتعالى، وتوجهه إليه حبًّا لذاته، وخضوعًا لعظمته، وتواضعًا لجلاله، وطلبًا لمرضاته، وتفانيًا في طاعته، وهربًا إليه من نزعات الشرك والهوى، وفرارًا إليه
دائما ما يتردد على لسانه أثناء جلوسنا مع فخامته
أن الإخلاص فى العمل سببٌ في زوال الهموم وتفريج الكروب
ما شدنى إليه شدا اتصافه بالرجوله والشهامه والإنسانية عندما تعرضت بلادنا لفيروس كورونا والظروف الصعبة التى مرت بها البلاد كان يقوم بنفسه برش شوارع المركز كاملا من ماله الخاص دون أن ينتظر من أحدا جزاء ولا شكورا
لقد كان اختبار شاق يمر بنا ظهر فيه صفاته الرجال وخفاياهم الدفينة منهم من ظهر بالفدائيه والشهامة ونكران الذات ومنهم من ظهر بالجشع وتاجر بمقدرات الشعب وبقوتهم
ظهر المهندس عماد الغنيمى فى مواجهة الظروف الصعبة بقلبا مطمئنا ، وعقلا ناضجا ، ونفسا هادئة سوية .
حيث اختلف الكثير من الناس امام ظروفهم الصعبة بحسب قلوبهم، وعقولهم ، هل هي ناضجة أو هامشية ، ونفوسهم هل هي هادئة سوية ام نافره مضطربه
انه صاحب القلب المطمئن الذي تملؤه السكينة الإيمانية تلقى الأزمات بثبات وهدوء لانه على إيمان ثابت وعقيده راسخه أن ماأصابه لم يكن ليخطئه وما أخطاه لم يكن ليصيبه.
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
مهندس/ عماد عبدالحميد الغنيمى


