الشعر

احيانا الذكريات تحبس دموع العين خجلا والقلب يبكي الما

احيانا الذكريات تحبس دموع العين خجلا والقلب يبكي الما 

 

كتب احمد الغمري 

احيانا الذكريات تحبس دموع العين خجلا والقلب يبكي الما

اخترت لكم قصيدة بعنوان حلمُ الحياة للشاعرة عنيا أخضر من ديوان ماسة الشرق وهذه القصيدة برعت فيها الشاعرة حتي ابكت دموعنا خجلا وقلبنا الما فاسمحوا لي ان أدعوكم لتستمتعوا بعذب الكلمات 

 

‏وكنتُ أحسبُ عَمري في الهوى فرحاً

 حتّى تلوّنَ جَمْرُ الخَدِّ فالتَهَبا

 

 فصِرتُ احبسُ دَمْعَ العَينِ في خجَلٍ

والقلبُ يبكِي على نبضٍ بِه اضطرَبا 

 

ما أقصرَ العمرَ يمضي دونما أملٍ

وإن تمادَى كأنَّ الليلَ ما ذهَبا

 

لا العمرُ يكفي لِكَي انساهُ في عَجَلٍ

ولا اللّيالي أزالتْ عنيّ التّعَبا . .!!

.

تجري دموعٌ وفي الأحداقِ صورتُه

والطّيفُ لاحَقني قد ظلَّ مرتَقِبا

 

أبكي على زمنٍ تُرخى سدائلُهُ

والأفقُ يبعُدُ في بخلٍ وما وهَبا

 

متى يحنُّ الى ذكرايَ يُسعفُني 

بوصلِه يا تُرى إذ عزَّني طَلبا

 

وفي عيوني مسيلُ الشّوقِ يفضحُني 

بهِ لِساني على نيلِ المُنى احتجبا

 

حلمُ الحياةِ جميلٌ لو نباشِرهُ

فكُم على ظلِّنا من نورِه سَكبا

 

قد كانَ قيسي وكنتُ الأمسَ لَيلاهُ

فهل نعود وحلم اليوم بي اقتربا

 

يا فرحةَ الأمسِ ما عادَتْ تُزاورُنا 

ولا بلحنٍ هوانا أورقَتْ طرَبا

 

ويا ربيبَ حياتي كيف تهجُرني 

فلم أجٍدْ في ثنايا روحٍكَ السَبَبا

 

تعالَ فالوقتُ مصلوبٌ بثانيةٍ

لعلّ دربكَ يأتيني بهِ عَذِبا

 

أحببتُه ما دَرى قلبي على ولَهٍ

وفي الحَشى نارُه أزكت بها الحَطَبا.

احيانا الذكريات تحبس دموع العين خجلا والقلب يبكي الما

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار