اذا غابت الدبلوماسيه پدأت
الحروب
بقلم د. جملات عبدالرحيم

أن العلاقات الدبلوماسيه لم تبق خاضعه الي المجاملات والقواعد
العرفيه بل تم تنْظيمها پقواعد
قانونيه أصبحت تشكل فرعا
من فروع القانون الدولي يعرف
پااسم القانون الدبلوماسي القنصلي
فااين فن صناعة السلام في العالم كله، واين المنظمات الدوليه التي تؤثر على الدول الاستعماريه وحينما نپحث عن
الدول التي تسببت في الحروب
و المشاكل السياسيه لن نتهم غير بعض الدول صاحبة السياده
مثل دول حلف الناتو الذين تسببوا في احتلال اسرائيل الي أرض فلسطين العربيه، وقبل إعطاء المريض الدواء من الواجب سؤال المريض عن سبب
الداء،، فهل هذه الدول انهت مصالحها الدبلوماسيه والاقتصاديه مع الدول العربيه
هل هؤلاء قاطعوا الاحتلال الصهيونى ردا على أخلاقهم السيئه الغير حسنه بل للأسف
بل قاموا بدعم الإدارة الأمريكيه
التي تتحرك بقيادات يهوديه صهيونيه من كل صنف ولون وجنس لأنهم يدعمون الأحتلال
الصهيوني الذي حل علي أرض
فلسطين المحتله وقد زادوا الغرب الطين بله عندما شاركوا
امريكا لدعم إسرائيل بكل الاسلحه والمعدات الحربيه الغير مشروعه وكيف يفرضون قوانينهم العنصريه علي قوات
المقاومه في غزه وجنوب لبنان
فااين القانون الدولي لمحاسبة
هذه الدول المحتاله لكي يكفوا
إيديهم عن الفساد في الأرض
لكي يعم السلام في العالم كله
بل للأسف ما احد في القانون
الدولي أعلن پنزع الاسلحه من أمريكا نفسها والدول التي تدعم
إسرائيل
ومن الأسواء أن الأسره العربيه
التي تمتلك مقاليد الحكم
قد ترشح رؤساء أمريكا وحلفاؤهم في نزع السلاح من قوات المقاومه الفلسطينيه
و من الفشل السياسي أن دول عربيه توافق أمريكا والغرب وإسرائيل علي أقامة قواعد
حربيه عسكريه علي اراضي
عربيه مما أدي الي تطاول النظام
الذي تحت أدارة ترامب وشركاؤه علي اهل غزه
مما ادي الي عدم توقف الحرب
من الجانب الصهيوني
وقد أنعكست العلاقات الدبلوماسيه بشكل كبير
فهل نزع السلاح من أي قوات مقاومه هل هو الطريق الي
استسلام الحكومات الضعيفه
و قد يضيع حق المدنيين الذين
قتلوا علي يد الاحتلال الاستعماري الصهيوني الدولي
فااين المنظمات التي تدعي حقوق الانسان في الأرض
ام القوانين تطبق علي الدول
المنزوعة السلإح
و في النهايه قد تقوم القيامه
علي قوات المقاومه التي تجاهد
من أجل حماية النفس والأرض
والعرض و الوطن و الكرامه.
وبكل الأسف من يقاوم الدول
الاستعماريه قد يعلنون عليه
المقاطعات وقد يتهمونه بالتطرف وهذا ما فعلته أمريكا
وحلف الناتو وإسرائيل مع دول
حكام دول عربيه وأفريقيه واسيويه و حتي لو في الغرب كذلك أو في أي مكان ولا احد
من حكام أمريكا قام بااتهام
إسرائيل التي تقتل وتستخدم
أساليب التعذيب مع أهل فلسطين
ونظام انتهاك الي القانون الدولي
وكيف ترامب يعقد مؤتمر في شرم الشيخ وهو ليس اهلا
الي أن يكون رجل سلام
لأنه من دعم إسرائيل وكتب
لهم هضبة الجولان منذ بداية
ولايته ولن يتوقف عن دعم إسرائيل مما أدي الي تعرض
الدبلوماسيه العربيه الي الخطر
ولو قطعت الدول العربيه علاقاتها الدبلوماسيه مع الأحتلال الامريكي الصهيوني
الغربي سوف تتعرض اي دوله
الي تطاول كل هؤلاء علي البعثات الدبلوماسيه
وقد يدعي ترامب السلام ومن الكوميديا أن الحكام العرب يصدقون أحاديثه المعسوله احيانا والمسممه في الباطن
واين الآدارات التي تمتلكها
الدول الاستعماريه التي تدعم
إسرائيل فااين التميز عندهم
هل عندهم التخطيط الجيد أو التوجيه أو الرقابه أو صنع القرار
بل من يعارض هؤلاء قد يتهمونه
بااي قضيه ملفقه جنائيا
حتي يسقط الحزب القوي الذي يعارض اي حاكم عنصري
وللأسف أصبح القانون الدولي
من يقوده قوه أستعماريه غير
منظمه و بطريقه عشوائيه.
اذا غابت الدبلوماسيه پدأت
الحروب

