اسماعيل رسلان شاب يستحق التقدير والاحترام
اسماعيل رسلان شاب يستحق التقدير والاحترام
كتب احمد الغمري
لاوال مسلسل محمد عامل النظافة وموضوتوكشري التحرير يتداول ولا احد نشر قصة الشاب إسماعيل رسلان دعونا باللغة العامية وليست الفصحى نحكي قصته
اسماعيل كان مروح بيته .فوجد تجمع كبير من الأهالى راح يشوف فى إيه… وجد ميكروباص واقع في الترعة وفيه ١٥ طفل وطفلة كانوا رايحين حضانة والناس واقفة تتفرج ومفيش حد عارف يعمل حاجة..
حالة غريبة من اللامبالاة من الناس، او ربما مفيش فيهم حد بيعرف يعوم …وده وارد طبعا
الميكروباص هيغرق فى الميه والأطفال بتصرخ.. من غير تفكير قفز اسماعيل فى الميه بهدومه والموبايل فى جيبه وفلوسه، كل تفكيره ينقذ الأطفال..
وبالفعل قدر يفتح الباب وابتدا ينقذ الأطفال والناس تشجعه وتاخد منه كل طفل قدر ينقذه لحد ما طلع ١٤ طفل… والميكروباص بقى فاضى…
طفلة صغيرة صرخت وقالت صحبتى مطلعتش الحقها يا عمو
نزل اسماعيل تاني وفضل يدور في الميكروباص وجده فارغ..
صرخ فى الناس حد ينزل يساعده فى بنت مش لقيها تطوع شخصين ونزلوا معاه وقدروا يحركوا الميكروباص ووجدوا الطفلة قد فارقت الحياة تحت الميكروباص …
اسماعيل شالها وهو بيبكى ويقول يارتنى قدرت انقذها…
مش بس كده ده راح حضر عزائها والناس عرضت عليه موبايل جديد غير اللى باظ وفلوس ولكنه رفض..
الاهالى شكروه لانقاذ عيالهم وقالهم ربنا جعلني سبب مش اكتر… اسماعيل انسان ويستحق كل الإشادة
كان ممكن يقف يصور زى اللى واقفين..
كان ممكن يقف يتفرج زى اللى بيتفرجوا ويقول انا مبعرفش اعوم ولكنه خاطر بحياته عشان إنقاذ أطفال صغيرين كان ممكن فى لحظات يكونوا مجرد خبر فى صفحة الوفيات..
اسماعيل هو المفروض تجرى وراه القنوات الفضائية ويعملوا معاه لقاءات مش واحد كل بطولاته انه انطرد من محل كشرى او واحد كل بطولاته اغنيه تافهة وحركات بذيئة..
اظهروا النماذج الحسنة للمجتمع زى ما بتظهروا النماذج السيئة.. بينوا للناس ان فى امل في بكرة.
طول ما فى نماذج كويسه فى المجتمع سيظل هذا المجتمع فى خير….