اعلام الداخلة يختتم فاعليات حملة ” صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك”
الوادي الجديد – علاء حمدي
اعلام الداخلة يختتم فاعليات حملة ” صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك”
نظم مركز اعلام الداخلة ، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ، اليوم ٢٠٢٣/١١/٢٠ ، ندوة تثقيفية تحت عنوان ” وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حشد المشاركة في الانتخابات ” بمقر المركز ، بحضور رئيس الادارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد الأستاذ حمدي سعيد ، ليختتم مركز اعلام الداخلة بذلك سلسلة ندوات حملة ” صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك” التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بإشراف وتوجيه رئيس القطاع الدكتور أحمد يحيى، والتي استهدفت رفع التوعية بأهمية المشاركة السياسية واستمرت على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر. حاضر في الندوة مدير المركز التكنولوجي بمركز الداخلة الأستاذ منصور عبد الوهاب ، وحضرها عدد من رؤساء القرى والقيادات التنفيذية والشعبية ، وموظفون في جهات حكومية مختلفة .
وأكد رئيس الادارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد الأستاذ حمدي سعيد ، في بداية الندوة على أهمية المشاركة الإيجابية والتفاعل مع مختلف القضايا المجتمعية والتي بدورها تساعد على تطوير المجتمعات ، مشيرا الى أن الإيجابية في التعاطي مع الاستحقاقات الانتخابية ينسحب أيضا على تعاطينا مع كل شيئ في حياتنا وكذلك التعامل بسلبية .
وأضاف قائلا : يجدر بالمواطن أن يسعى لتفعيل حقه في المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية كما يسعى وراء الدفاع عن كافة حقوقه الأخرى، مؤكدا هنا على أن تفعيل الحق في التصويت في الانتخابات لاينبغي أن يكون دافعه الخوف من العقوبة وإنما رغبة في ممارسة هذا الحق ورغبة في الاستفادةمن الأجواء الديمقراطية القائمة .
وذكر سعيد أننا نعيش تحديات عديدة على مختلف الأصعدة لن يتأتى تذليلها أبدا بالصمت والسلبية وإنما بالمشاركة الإيجابية وتحفيز الآخرين أيضا على التحلي بذات الإيجابية من أجل أن نتقدم للأفضل ونتجاوز تلك التحديات ٠
من جانبه قال مدير المركز التكنولوجي بمركز الداخلة منصور عبد الوهاب: أن شبكة الإنترنت أصبحت أكثر الوسائل الإعلامية إثارة للجدل والنقاش ، حيث أضافت أبعادا أخرى مقارنة بوسائل الاعلام التقليدية ، وأصبحت وسيلة فعالة لجذب المواطنين ، لذلك هناك كثيرون ينادون بإمكانية استخدام الإنترنت في التعبئة السياسية ، لاسيما خلال فترة الانتخابات ، مشيرا هنا الى الدور المتعاظم لمايطلق عليه حاليا بالإعلام الجديد عبر الإنترنت في نقل المعلومات بشكل سريع وواسع.
وأشار عبد الوهاب الى أنه لم يعد بإمكاننا تجاهل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول الى الناخبين وحثهم على المشاركة الإيجابية ، لافتا في هذا الصدد الى أن نحو ٥ مليارات يستخدمون الإنترنت أي نحو ٦٠ في المئة من سكان العالم .
وبين عبد الوهاب أن الاعلام الجديد يمتلك العديد من المزايا أهمها أنه اعلام تفاعلي أي له أصداء وردود فعل سريعة ومتواصلة ، كذلك هو اعلام عابر للحدود ، يستطيع خلق مجتمعات افتراضية، بالاضافة لميزة القدرة على الوصول للناخبين النشطين والمؤيدين عبر الإنترنت ، كما أن الاعلام الحديث ورغم هذه المزايا العديدة فهو أقل تكلفة من الاعلام التقليدي .
وأوضح عبد الوهاب أن الخوف من أن تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على نشر الشائعات مردود عليه ، فالشائعات سرعان ما تنطفئ بعد لحظات نظرا للانتشار الواسع والسريع لهذه الوسائل إذ سرعان ما يتم تجاهلها. مشيرا إلى أن هذه المزايا العديدة دفعت الهيئة الوطنية للانتخابات لإنشاء موقعين عبر الإنترنت للتوعية.
وأكد عبد الوهاب أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت منبرا للحملات الإنتخابية وجزءا أساسيا من البرامج الانتخابية ووسيلة من أهم وسائل التثقيف .