اعلان جامعة دمنهورعن فتح باب التقدم لتشكيل فريق عمل الحاضنة التكنولوجية استعداداً لتدشينها قريباً
جريدة موطني
اعلان جامعة دمنهورعن فتح باب التقدم لتشكيل فريق عمل الحاضنة التكنولوجية استعداداً لتدشينها قريباً
كتب راضي سليمان
في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس، على دعم الابتكار وتطوير الأنشطة التعليمية،
تعلن وحدة إدارة مشروعات التطوير عن فتح باب التقدم لتشكيل فريق العمل المسئول عن “الحاضنة التكنولوجية” بجامعة دمنهور،
التي تهدف إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، وتشجيع تحويل الأفكار والمشروعات العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق الاقتصادي.
علما بأن المهام الرئيسية لفريق العمل تشمل:
• تقديم الدعم اللوجستي والفني للمبتكرين وأصحاب المشروعات الناشئة.
• إعداد برامج تدريبية وورش عمل حول الابتكار وريادة الأعمال.
• التنسيق مع الجهات الصناعية والاستثمارية لتسهيل تسويق المشروعات.
• المساهمة في تسجيل براءات الاختراع وحماية الملكية الفكرية.
• تطوير خطط لدعم المشروعات المتميزة وربطها بسوق العمل.
كيفية التقديــــــم
• يتم إرسال السيرة الذاتية مع بيان الخبرات السابقة والاهتمامات ذات الصلة إلى السيد الدكتور/ عماد نوير – مدير وحدة ادارة مشروعات التطوير،
في موعد أقصاه (الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤) على الإيميل:
pmu@dmu.edu.eg
وتنوه جامعة دمنهور إلى أنه سيتم اختيار رئيس الفريق من بين المتقدمين المتميزين وفقا لمعايير الكفاءة والخبرة.
للاستفسارات: يرجى التواصل مع مدير وحدة إدارة مشروعات التطوير 01026774362
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور،
أن تدشين حاضنة تكنولوجية بالجامعة يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على ربط البحث العلمي بالصناعة
بهدف دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وذلك من خلال منصة أو بيئة توفرها الجامعة لدعم رواد الأعمال والمبتكرين من الطلاب، الباحثين، أو أعضاء هيئة التدريس
لتحويل أفكارهم ومشاريعهم العلمية إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة اقتصادية،
مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على استحداث برامج يحتاجها المجتمع لخدمة الاقتصاد المعرفي الذي يقوم على دعم الابتكار والإبداع والعمل على تقديم أبحاث تطرح حلولاً ابتكارية مستدامة
لمشاكل الصناعة، لافتا إلى أن الحاضنات التكنولوجية والتطور التكنولوجي ساهم في ازدياد دور الفكر الإبداعي والعمل الريادي
والعمل على تحويل هده الأفكار من مرحلة البحث والتطوير إلى مرحلة التنفيذ.
وأشار الدكتور / عماد نوير ـ المدير التنفيذي لوحدة مشروعات التطوير بالجامعة أن أهداف الحاضنة التكنولوجية تتمثل في:
١. تحفيز الابتكار: تشجيع الطلاب والباحثين على تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة.
٢. دعم ريادة الأعمال: مساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بدايتها.
٣. تسويق الأبحاث: تحويل النتائج البحثية إلى منتجات قابلة للتطبيق في السوق.
٤. تطوير الاقتصاد المعرفي: تعزيز دور الجامعة في المساهمة الاقتصادية من خلال المعرفة والتكنولوجيا.
٥. تعزيز التعاون مع الصناعة: ربط الجامعة مع القطاع الصناعي لدعم الابتكار التكنولوجي.
وأضاف ” نويــــر” أن الحاضنة التكنولوجية تقدم عدة خدمات منها:
١. تقديم الدعم اللوجستي: توفير مكاتب، مساحات عمل، ومختبرات.
٢. التدريب والإرشاد: برامج تدريبية حول إدارة الأعمال، والتسويق، والتكنولوجيا.
٣. الدعم القانوني: تقديم استشارات حول تسجيل براءات الاختراع وحماية الملكية الفكرية.
٤. التمويل المبدئي: ربط المشروعات الناشئة بالممولين أو المستثمرين.
٥. تسهيل الوصول إلى السوق: مساعدة الشركات الناشئة في تسويق منتجاتها.
وعن أهمية الحاضنة التكنولوجية؛ أكد ” نويـــر” أنها تساهم في تعزيز دور الجامعة في دعم الابتكار وتطوير الاقتصاد الوطني،
و تقليل معدلات البطالة عبر دعم المشاريع الريادية، وتوجيه الأبحاث العلمية لتلبية احتياجات السوق والمجتمع.
