الرئيسيةمقالاتالأسد غيتة يزأر في كل مكان
مقالات

الأسد غيتة يزأر في كل مكان

الأسد غيتة يزأر في كل مكان

الأسد غيتة يزأر في كل مكان

الأسد غيتة يزأر في كل مكان
عندما يكون الحديث عن السياسة والانتخابات ولعبة الصناديق لابد ان يكون بذكر حقائق وسرد وقائع وقرائن وبحسابات الورقة والقلم ، فلا مجال للعاطفة او المجاملات .
٢٠٢٥ دورة رد الاعتبار وعدلة الموازين ،
الأسد كان الأقرب للظفر بالمقعد ، والوصول للبرلمان ، في الجولة السابقة ٢٠٢٠ ، لولا بعض العوامل الخارجة عن الارادة ، والظروف التي فرضت نفسها ، وعطلت المراكب السايرة .
دخل الاعادة بفارق كبير ، عن أقرب المنافسين الذين تخلفوا عن اللحاق بالركب ، وخسر جولة الاعادة بشرف ، بفارق بسيط عن أقرب منافسيه من الناجحين في سباق ٢٠٢٠ .
خسر جولة ، ولم يخسر المعركة ، لم يغلق عليه باب عرينه ، ويقعد يندب حظه ، ولم يلعن الظروف ، او يتهم احدا بالتقصير ، ولم يقاطع صديقا ، او يعادي منافسا ، حتي البلاد التي لم يحصل فيها الا علي صوت واحد ، ذهب ليشكر كل شخص في القرية ، معتبرا انه صاحب الصوت الوحيد الذي حصل عليه ، وموضع الثقة والحليف الاستراتيجي ، حتي البلاد التي لا تشكل كتلا تصويتة ، بل تعتبر ميتة اكلينيكيا ، او واقعة بلغة الانتخابات ، وحساب الصناديق ، والبلاد المفتوحة ع البحري لا كبير يهم ، ولا كلمة تجمع وتلم ، وكل واحد ليه في مدح النبي غرام ، وكل واحد عامل نفسه ابو عرام ، لم يهملها لحظة ، ولم يعطها ظهره ، بل استمر علي صلته بالجميع ، واصلا علاقاته الطيبة ، ومجاملاته الرقيقة للكل ، في الأفراح والأحزان ، مع الغني والفقير ، أصحاب البلاد ، وكبار العائلات ، والغلبان اللي حكايته علي الله .
خمس سنوات ، أشغال شاقة محببة الي القلب ، عن طيب خاطر ، مابين عيادته الخاصة ، التي تعمل بصورة شبه مجانية ، والمستشفي العام ، الذي تولي ادارته ، ونقله نقلة نوعية كبيرة ، كقيادي ميداني ، طول الوقت بين المرضي ، وفي كل الأقسام والعنابر ، ومكتبه مفتوح للجميع بلا استثناء ، وكاميرات المراقبة ، ترصد كل شبر في المستشفي ، وكله تحت السيطرة .
نتيجة الاستفتاء الشعبي علي شخص الطبيب الإنسان ، ظهرت قبل ميعاد الانتخابات بزمن طويل ، في حفل عقد قران الطبيبة الشابة ، نجلة النائب ، لم تكن مجرد مناسبة اجتماعية ، بل مظاهرة حب ، ومناشدة صريحة للأسد ، لنزول الميدان وخوض غمار المنافسة من جديد ، بأمل جديد ، وعزم حديد وظهير شعبي ، منقطع النظير .
اما عن موقفه الوطني من قضية تيران وصنافير الواضح والصريح فحدث ولا حرج ، في حين ان معظم النواب آثر السلامة ، وابتعد عن الموضوع بالكلية ، والباب اللي يجيلك منه الريح ، ومع هذا احترم كلمة القضاء ، عندما صدر الحكم ، وقدم مصلحة الوطن علي كل اعتبار ، فاستحق بهذا الموقف احترام الجميع ، ونال رضا واستحسان المهتمين بالثقافة والفكر ، والنخب وأصحاب الرأي .
هذه الخمس سنوات الماضية من العمل من خارج البرلمان والتي قدم فيها الكثير من الخدمات بغير صفة نيابية لو اضفتها الي سابقتها من الخمس سنوات تحت قبة البرلمان في دورة جائحة الكورونا ، الأصعب علي مر العصور ، والتي ظهر فيها كبطل شعبي ، ووقف فيها بين الناس ، بصدر عار ، يحارب المرض بكل مايملك ، خمس سنوات تليفونه مفتوح ٢٤ ساعة وبيرد علي الناس بنفسه ، بدون حاجز او وسيط ، او نبطشي او سمسار .
خمس سنوات اخري مرت في عقبها ، والناس مفتقدة النائب الإنسان بعبارة واحدة “ولايوم من ايامك يا دكتور حسين” ، والجميع ينتظر لحظة الوفاء بالعهد ، ورد الجميل ، وعودة الأمور الي مسارها الصحيح ، بأن يوسد الأمر الي من هم أهله وخاصته ، وعودة الأسد الي عرينه من جديد ، وقد كان ما شاء الله ، ووافق ارادة الناس ، حيث تم طرح اسم النائب مرشحا للحزب المصري الديمقراطي ، ضمن تحالف الأحزاب لدعم الدولة المصرية ، استجابة لنبض الشارع ، بعد نتائج استطلاعات الرأي ، والتقارير التي تعدها الجهات المعنية بملف الانتخابات البرلمانية ، وكان الاختيار الرشيد الذي صادف اهله ، وكانت معه الفرحة الكاملة ، والرضا التام ، الذي ساد الشارع ، وعم اروقة المجالس ، في انتظار الفرحة الكبري ، والنجاح رسميا ، وتحقق مطلب الجماهير ، ” الطبيب الإنسان تحت قبة البرلمان” .

الأسد غيتة يزأر في كل مكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *