كل فعل لهُ ردّ فعل مساوٍ له في المقدار معاكس له في الاتجاه هذا قانون الطبيعة والفيزياء
أننا كبشر دائماً نتوقع ردّ فعل مناسب لما نفعله ولكن الكثير منا لا يستطيع أن يتحكم في ردّ فعله بأسلوب مناسب فيتصرف من وحي شعوره سواء بالغضب أو بالهدوء
وهناك فرق كبير بين رد الفعل والأسلوب ربما يكون الشخص محق في محتواه ولكن أسلوبه يجعلك تستنكر هذا المحتوى مهما بلغت درجه صحته
قال تعالى في الايه الكريمه { وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لآَنْفَضّوا مِنْ حَوْلِكَ}
اختيار الأسلوب دائما يقترن بالأخلاق عند الناس فصاحب الأخلاق الحميدة تراه يعبر عن رد فعله برقي وربما يتلاشي الامر
أما الأسلوب الفظ فيعكس اخلاقاً مختلفه
إن التعامل بين الناس يجب أن يكون مبنياً على التسامح وعندما يستوعب كل مِنا الشخص الاخر يؤدي ذلك إلى تجنب حدوث المشاحنات والبغضاء
لذلك نستطيع أن نطلق على أسلوب التعامل مع الآخرين مسمى ( فن)
فهو طريقه للتأقلم مع الأشخاص سواء في البيت مع الاهل أو في العمل مع زملاء المهنه أو في اي مكان آخر وتقدير ظروف الناس والرأفه بهم يساعد على جعل الشخص محترفاً في التعامل مع الآخرين
يجب على كل منا أن ينظر في نفسه اولاً ويصلح ما فيها من عيوب وأخطاء حتى يتثني لنا تقديم النصح والإرشاد لمن هم من حولنا أجمع.
