الأمم المتحدة تصنف العراق بأنه خامس دولة معرضة لتغير المناخ.
متابعة/ أيمن بحر
شهدت درجات الحرارة تزايدا بمقدار 1.8 درجة مئوية خلال ثلاثة عقود.في العراق وخاصة في الجنوب تجبر التغيرات المناخية العائلات على بيع ماشيتهم وحزم أمتعتهم والهجرة باتجاه المراكز الحضرية مثل البصرة أكبر مدينة في المنطقة بحثا عن وظائف وخدمات أفضل لكنهم لا يجدون ترحيبا كبيرا بحسب تقرير في واشنطن بوست.
فالحرب والعقوبات إلى جانب الفساد والإهمال جعلت البنية التحتية للبصرة غير قادرة على توفير الدعم الكافي لمليوني شخص في المدينة بالإضافة إلى المد المتزايد للوافدين الجدد من المناطق الريفية
وتفتقر أجزاء من المدينة إلى إنارة الشوارع أو الطرق المعبدة وفي عام 2018، كانت إمدادات المياه ملوثة لدرجة السمية.
وفي استطلاع أجراه المجلس النرويجي للاجئين العام الماضي أفاد ما يقرب من 40 في المئة من المزارعين في جميع أنحاء العراق بخسارة شبه كاملة لمحصول القمح.
ويصعب الحصول على أرقام هجرة دقيقة لمدينة البصرة فالمهاجرون يعيشون في الظل حيث تم بناء مساكنهم المؤقتة على أرض قاحلة معزولة عن أي خدمات مياه أو كهرباء.
وتشير الأرقام التي جمعتها مديرية بيئة محافظة البصرة إلى أن تدهور المياه في المحافظة كلف العراق 400 مليون دولار من الحيوانات المفقودة وأشجار النخيل والمحاصيل في عام 2018 وحده