الأم والأخت: ،جوزك لازم يتحبس ويتحرم من نعمة ربنا
بقلم: رضوان شبيب – محرر صحفي
إدانة شديدة للاستغلال الجائر في قضايا الأحوال الشخصية: دعوة ماسة لإصلاح فوري لقانون الخلع قبل تفكك المجتمع
في ظل الارتفاع المقلق لجرائم القتل الأسري، كما في قضية شبرا الخيمة الأخيرة حيث رفضت الضحية الصلح وأصرت على تطبيق الأحكام، يبرز الاستغلال المنهجي لقانون الأحوال الشخصية (رقم 1 لسنة 2000 وتعديلاته) كعامل رئيسي في تفاقم الأزمة الأسرية المصرية. إن هذا القانون، الذي سمح بالخلع دون رقابة كافية، أصبح أداة للانتقام الشخصي والتدمير المالي، حيث يدخل بعض الأطراف المحاكم ممسكين بأحكام مكتوبة لا تهتم بتداعياتها على الأسرة أو الأطفال، بل يركزون على “إفراغ جيوب الطرف الآخر” تحت غطاء ،العدالة،
يشجع بعض المحامين المحترفين – الذين يستمعون إلى نصائح الأم والأخت قبل القانون – على استراتيجيات تحرم الزوج من كل شيء: الشقة و العفش والذهب الذي ليس من حقها، بل حتى قائمة المنقولات المبالغ فيها، وأجرة المأذون الذي دفعها الزوج مرة أخرى، وكل ذلك ليصبح الطلاق “عذابا يجب أن يفرض، قبل أي تسوية. هؤلاء يقولون صراحة: “لازم تحبسيه و تحرميه من نعمة ربنا – فلوس، أكل، مكان إقامة”، محولين المحاكم إلى أدوات للإفقار والإذلال، بينما الأطفال يتركون يرون آباءهم يحرمون من كل شيء، مما يدمر نفسيا جيلا كاملاً.
هذا النهج الشرس، الذي يغفل مصلحة الأسرة و يحول الطلاق إلى حرب تستنزف فيها موارد الدولة كلها، يعد اعتداء مباشرا على تماسك المجتمع المصري الذي يبلغ 120 مليون نسمة. النتائج كارثية: ارتفاع الطلاق إلى 800 ألف حالة سنويا، ملايين العنوسة بين النساء فوق الثلاثين، وجرائم قتل أسري أسبوعية تصل إلى اثنتين على الأقل، كل ذلك برعاية تشريع فاسد يشجع على التوتر بدلاً من الوساطة. الحكومة لا يمكنها أن تظل متفرجة؛ في التعديلات الجديدة لعام 2025، رغم إيجابياتها في الحضانة والتوثيق، لا تكفي لمكافحة هذا الاستغلال الذي يحول القانون إلى سلاح للانتقام.
ندعو بقوة إلى تعديل جذري لقانون الأحوال الشخصية: فرض الوساطة الإلزامية قبل الخلع، عقوبات صارمة على الادعاءات الكاذبة، وإعادة قوائم المنقولات إلى واقعها دون مبالغة، مع إلغاء دور المجلس القومي للمرأة إذا استمر في تجاهل التوازن بين الجنسين. هذا ليس مجرد مطلب شعبي؛ إنه أمن قومي يحمي الأسرة من الانهيار الكامل. ماذا بعد، يا دولة؟ الوقت يداهمنا، والأرواح تفقد يوميًا!
الأم والأخت: ،جوزك لازم يتحبس ويتحرم من نعمة ربنا
#تعديل_قانون_الاحوال_الشخصية_امن_قومى #الغاء_المجلس_القومى_للمرأة_مطلب_شعبي

