الأهلى يسقط بفخ التعادل
كتب .. يوسف غنيمى
في مباراة صعبة قدمها النادي الأهلي،
تمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من تحقيق تعادل مهم أمام نظيره إنبي بهدف لكل فريق،
وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز.
المباراة كانت مليئة بالتحديات ومحاولات مستمرة من كلا الفريقين للسيطرة على مجريات اللعب.
بدأ الأهلي اللقاء بقوة وسيطرة واضحة على وسط الملعب،
ونجح في فرض أسلوب لعبه الذي يعتمد على التمريرات القصيرة والضغط العالي.
في الدقيقة 30 من الشوط الأول
جاء الهدف الأول للنادي الأهلي عن طريق النجم محمود حسن تريزيجيه، الذي تلقى عرضية متقنة من زميله محمد هاني.
استقبل تريزيجيه الكرة برأسية قوية مباشرة في مرمى إنبي،
ليمنح فريقه التقدم ويعطي دفعة معنوية كبيرة لاعبي الأهلي والجماهير.
حرص إنبي على تعديل النتيجة بعد الهدف، خاصة في الشوط الثاني،
حيث بدأ الفريق بضغوط مكثفة في محاولة لكسر صمود دفاع الأهلي وتهديد مرمى الحارس محمد الشناوي.
نجح فريق إنبي في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 65، تسبب فيها ضغط مدافعي الأهلي،
ليقوم أحمد العجوز بتنفيذها بنجاح ويسجل هدف التعادل لفريقه، مما زاد من حماس لاعبي إنبي وشكل تحدياً جديداً للأهلي.
استمر اللقاء بالكفاح والندية
حيث حاول الأهلي بتشكيله الهجومي بقيادة محمد شريف والمشاركة الفاعلة لمحمد علي بن رمضان وأليو ديانج،
استعادة السيطرة والعودة للتقدم، لكن دفاع إنبي وحارسه كانوا يقظين تمامًا،
وتصدى معظم المحاولات الخطيرة، مما منعه من تسجيل هدف الفوز.
فى المقابل
استغل إنبي بعض الانتقالات السريعة لتشكيل خطورة على مرمى الأهلي.
انتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة،
رفعت رصيد الأهلي إلى 6 نقاط في المركز الخامس عشر، وهو مركز أقل من المتوقع بالنسبة للفريق الكبير،
ما يعكس صعوبة المرحلة التي يمر بها هذا الموسم.
وفي نفس الوقت، ارتفع رصيد إنبي إلى 9 نقاط، محتلاً المركز السابع في ترتيب الدوري،
مما يمنحه دفعة معنوية لمواصلة المنافسة.
تشكيل النادي الأهلي
في المباراة شمل في حراسة المرمى: محمد الشناوي
وفي خط الدفاع: محمد هاني، أحمد رمضان بيكهام، مصطفى العش، وأحمد نبيل كوكا.
أما خط الوسط، فقد تكون من أليو ديانج، مروان عطية، محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه،
فيما تشكل خط الهجوم من محمد شريف.
هذا التشكيل حاول من خلاله المدرب فرض إيقاع لعب سريع ومتوازن بين الدفاع والهجوم.
رغم التعادل، تبدو الحاجة ماسة للأهلي لتعديل مساره وتحسين نتائج المباريات القادمة،
حيث ينتظر منه عشاقه تحقيق انتصارات تعيد الفريق إلى المنافسة على الألقاب.
أما إنبي، فقد أظهر روحاً قوية في المباراة، ولا شك أن استمراريته في تقديم هذا الأداء قد يصنع له مركزًا متقدمًا في الموسم.
