الشعر

الأوغاد و الرطب

جريدة موطنى

الأوغاد والرطب

بقلم عادل العبيدي

نغادر الآن يا وطني بلا صراخ

من غير دموع

من غير شموع 

لن تتبرأ رطب النخيل الذابل

عن الجذور

بعض السكر وبعض الجمال

سيبقى فيها

نغادر الآن كحمام سلام 

و رفيقان بلا آثام 

نخطوا مسافات 

عن قتيل ذاك الحب

فأوغاد الحقد الأصفر 

صار لها مرتعا في البلاد

نغادر الآن 

الموج الأزرق سبّاق يلاحقني 

شبح الموت يراه

يزغرد طربا بافواه فضية 

الآن 

يا من كنت رفيقي 

يخجلني تمثيل الرقصات 

ورطب النخيل

يجنيها الغرباء 

والناس جياع دون بصمات 

عربية 

الأوغاد و الرطب

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار