الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا: مصر تكتب التاريخ من جديد
بقلم . عبدالحميد نقريش :
بكل فخر واعتزاز، يتقدم الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بخالص التهاني إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري العالمي الذي يعكس عبقرية الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.
لقد تابع أبناء الجالية المصرية في فرنسا هذه اللحظة الاستثنائية التي حبست أنفاس العالم، وهم يشعرون بعظيم الفخر والانتماء، إذ يرون وطنهم الحبيب يكتب فصلاً جديداً في سجل المجد الإنساني، ويعيد تقديم حضارته الخالدة في أبهى صورة. إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء معماري فخم، بل هو رسالة خالدة من مصر إلى العالم تؤكد أن الحضارة الحقيقية لا تموت، وأن الإبداع والإرادة المصرية قادرة على صنع المعجزات.
ويثمن الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا الجهود العظيمة التي بُذلت في تشييد هذا المشروع الوطني العملاق، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل من ساهم بفكره وجهده وعرقه ليخرج هذا الحلم إلى النور. لقد أصبح المتحف المصري الكبير رمزاً لتجدد مصر الحديثة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستمد من ماضيها المجيد طاقة تبني بها مستقبلها الواعد.
إن أبناء مصر في الخارج يعيشون هذه اللحظة بكل مشاعر الاعتزاز، ويرون في هذا الافتتاح التاريخي دعوة متجددة للعالم كي ينهل من نبع الحضارة المصرية العظيمة.
تحيا مصر دائماً، شامخة بحضارتها، عزيزة بأبنائها، ماضية بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بتاريخها العريق.
