اخبار

التربية في زمن السوشيال ميديا

التربية في زمن السوشيال ميديا

 

كتب.. محمد المصرى

13 مايو 2025

 

في عصر انتشرت فيه وسائل التواصل الاجتماعي

 السوشيال ميديا وأصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا تواجه التربية تحديات جديدة لم تكن موجودة من قبل فالأطفال والمراهقون اليوم يتعرضون لكم هائل من المعلومات والتأثيرات مما يجعل دور الأسرة والمدرسة أكثر تعقيدًا  

 

ما هى تحديات التربية في عصر السوشيال ميديا 

 

التأثير على الصحة النفسية

    قد تؤدي المقارنة المستمرة مع الآخرين عبر المنصات إلى تدني الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب 

   التنمر الإلكتروني أصبح خطرًا حقيقيًا يؤثر على نفسية الأطفال  

ضعف التركيز والتشتت

    الاستخدام المفرط للهواتف يقلل من قدرة الأطفال على التركيز في الدراسة أو الأنشطة الحياتية 

 

التعرض لمحتوى غير مناسب

    قد يصل الأطفال إلى مواد عنيفة أو غير أخلاقية بسهولة دون رقابة كافية 

 

انخفاض التفاعل الاجتماعي الحقيقي

    يقضي الكثير من الوقت في العالم الافتراضي على حساب العلاقات الأسرية والصداقات الواقعية

 

كيف نربي جيلًا واعيًا في هذا العصر

 

التواصل المفتوح 

    ناقش مع أطفالك مخاطر السوشيال ميديا بطريقة بسيطة وشجعهم على مشاركة ما يشاهدونه أو يواجهونه  

 

وضع حدود زمنية

   حدد أوقاتًا لاستخدام الأجهزة وشجعهم على ممارسة أنشطة بدنية وقراءة الكتب  

 

القدوة الحسنة

   كن مثالًا جيدًا في استخدام الهاتف فالأطفال يقلدون سلوكيات الكبار

 

الرقابة الذكية 

    استخدم أدوات الرقابة الأبوية لتتبع المحتوى الذي يتعرض له الطفل دون أن يشعر بأن خصوصيته تُنتهك  

 

تعزيز القيم والأخلاق

    علمهم تمييز الصحيح من الخطأ وأن ما يرونه على الإنترنت ليس دائمًا حقيقيًا أو مثاليًا

 

تشجيع الإبداع بعيدًا عن الشاشات 

    ادفعهم لممارسة هوايات مثل الرسم الرياضة أو تعلم مهارات جديدة بدلًا من التعلق الدائم بالهاتف  

السوشيال ميديا سلاح ذو حدين وقد أصبحت واقعًا لا مفر منه المهم هو كيف نوجه أطفالنا لاستخدامها بشكل إيجابي دون أن تؤثر على نموهم العقلي والاجتماعي بالتوازن بين التكنولوجيا والتربية الواعية يمكننا أن نضمن لأبنائنا حياة سعيدة ومستقبلًا ناجحًا

التوعية والمراقبة والحوار هي مفاتيح التربية الناجحة في زمن السوشيال ميديا

التربية في زمن السوشيال ميديا

التربية في زمن السوشيال ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى