تعادل بتروجت والمحله سلبياً
كتب: عبدالرحمن محمد
— تصوير : ايمى فخرى
التعادل السلبي يحسم مواجهة بتروجيت وغزل المحلة في الدوري المصري
حسم التعادل السلبي بدون أهداف لقاء بتروجيت وغزل المحلة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم
ضمن منافسات الدوري المصري، ليكتفي كل فريق بنقطة وحيدة لم تغيّر كثيرًا من وضعهما في جدول الترتيب.
شوط أول بلا أهداف
شهد الشوط الأول أداء متوازنا من الفريقين، حيث حاول غزل المحلة السيطرة على مجريات اللعب من خلال الاستحواذ والتمريرات القصيرة،
بينما اعتمد بتروجيت على الهجمات المرتدة ورغم بعض المحاولات الخطيرة، إلا أن الشباك بقيت عصية على الفريقين، وبالتالي،
انتهى النصف الأول من المباراة دون تسجيل أي أهداف، مما جعل الجمهور يترقب حسم النتيجة في الشوط الثاني.
محاولات ضائعة في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني ارتفعت وتيرة المباراة، وأضاع مهاجمو الفريقين عدة فرص سانحة للتسجيل،
أبرزها رأسية خطيرة لغزل المحلة تصدى لها حارس بتروجيت ببراعة، في المقابل رد بتروجيت بتسديدة قوية
مرت بجوار القائم ومع ذلك، فإن التسرع في إنهاء الهجمات وغياب التركيز في الثلث الأخير حالا دون هز الشباك، ليخرج اللقاء
كما بدأ بلا أهداف على الرغم من الأداء القتالي الذي قدمه اللاعبون، لم يتمكن أي فريق من استغلال الفرص القليلة التي أُتيحت له.
تعادل لا يرضي الطموحات
لم يخدم التعادل السلبي طموحات أي من الفريقين في سعيهما لتحسين مركزهما في جدول الدوري،
فى بالنسبة لغزل المحلة، كان الفريق يأمل في تحقيق الفوز للارتقاء والابتعاد عن مناطق الخطر،
أما بتروجيت، فقد كان يطمح في حصد النقاط الثلاث لتعزيز موقعه في المنافسة على المراكز المتقدمة.
ولذلك، يمكن القول إن النتيجة كانت مُرضية بشكل أكبر لفريق بتروجيت الذي لعب خارج أرضه أمام منافس يسعى للهروب من الهبوط.
تصريحات ما بعد المباراة
عقب المباراة، أعرب مدرب غزل المحلة عن خيبة أمله بالنتيجة، حيث قال: “أهدرنا فرصًا محققة،
التعادل ليس طموحنا لكن علينا التعويض في المباريات القادمة.” بالمقابل، أشار مدرب بتروجيت إلى أن فريقه كان أكثر
واقعية في التعامل مع المباراة، مضيفاً: “الخروج بشباك نظيفة أمام فريق قوي مكسب،
لكن كنا نبحث عن الثلاث نقاط.” ختامًا، تؤكد هذه النتيجة أن المنافسة في الدوري المصري تزداد صعوبة،
حيث تلعب التفاصيل الصغيرة دوراً حاسماً في حسم المباريات.
