التعليم واهميته للطفل …٢

التعليم واهميته للطفل …٢

استكمالا لما سبق وطرحناه في مقال سابق عن أهمية التعليم للأطفال كمرحله بنائيه أوليه، ولابد فيها من وضع الاسس لبناء إنسان ناجح في الحياه، وقد استعرضنا أساليب وطرق مختلفة وجذابه ،أنها بالتأكيد وسيله بتوصيل المعلومة بصوره غير مباشره كالألعاب التعليمية والأنشطة الحركية الممتعة لدى الطفل .

كما أننا نستطيع من خلال هذه وتلك غرس العديد من السلوكيات الاجتماعية والصحية السليمة في نفوس الأطفال، كأداب الحديث مع الآخرين، وأهميه الرياضة والنظافة الشخصية والمجتمعية من خلال الحواديت والمناهج التي يتم تقديمها بشكل غير مباشر كما ذكرنا.

ولا شك أن اللاعب له تأثير سحري لدى الطفل فهو في نظره وحسب الفترة العمرية التي هو فيها، يعتبره أهم شيء لذا يمكن الاستفادة من هذه، ما دمنا نبحث عن توفير البيئة التربوية السليمة والطبع اتفقت كل دول العالم عبر المواثيق الدولية على حقوق الطفل.

إن الطفولة تلك هي الفترة الأولى في حياه الإنسان وتبدأ منذ الولادة وحتى البلوغ وقيل حتى الثانية عشر، إنهم احدى فئات المجتمع والتي تستحق الرعاية والاهتمام والتنشئة السليمة، بحيث تضمن مستقبل زاهر له وللأوطان وحقوق الطفل تتمثل في اختيار اسم مناسب له وحصوله على جنسيه جنسيا بلاده .

وعدم التمييز بينه وبين أقرانه بسبب اللون أو العرق او الجنس وحصوله على القدر كافي من العطف والرعاية، مع توفير الدعم المعنوي وحصول الطفل على التعليم والرعاية الصحية اللازمة لضمان النمو الصحي الطبيعي اضافه الى رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.

ولابد من اشراكهم في العديد من القرارات وعدم فرض الأمر عليهم، بالنسبة للواجبات التي يجب على الطفل الالتزام بها احترام الوالدين او لياء الامر وعدم رفع الصوت عليهم ، وحب الدولة التي يعيش فيها والحفاظ على النظافة العامة وعدم إتلاف الممتلكات العامة والإلتزام في المجال التعليمي ،واتباع توجيهات المربين والمعلمين والمرشدين له هذه الامور التي يقوم بسببها .

لا بد له ان يكون له رأي ضمن القرارات في الأمور التي تخصه، مع مراعات حقوقه واتاحه الفرصة له بطرحه وجهه نظره والاستماع إليه ، حتى الوصول الى مرحله الصحة النفسية الجيدة التي تؤهله حتى يكون إنسان غير معتل بل وفعال في الحياه ويفكر بشكل راقي وجديد مليء بالأمل والتفاؤل في المستقبل في اللقاء القادم يستمر الحوار عن التعليم واهميته للطفل.

التعليم واهميته للطفل …٢