التغيير والتطوير المؤسسي بين النظرية والتطبيق
التغيير والتطوير المؤسسي بين النظرية والتطبيق
هبه الخولي / القاهرة
لاشك أن التطوير التنظيمي المؤسسي لابد أن يكون مخطط له يتم اتخاذه بغرض زيادة فعالية المنظمة والمساعدة على تنفيذ التغيير التنظيمي، يقوم في أساسه على مجال واحد في التغيير، قائم بتطوير الأداء عبر تطوير مهارات الموظفين والعاملين داخل المؤسسة، ويساعد على إحداث التغيير المنشود.
يهدف في أساسه إلى الانتقال من الحالة الأنيه إلى مستقبل أفضل عبر التخطيط، المرتكز على جدول التغيير والوقت والجودة والتكلفة، فالتغيير التنظيمي له جدول زمني محدد مقارنةً بالتطوير التنظيمي، أما التطوير التنظيمي فيعتبر جهد طويل الأمد يركز على تنمية السلوك البشري.
حول مفاهيم التغيير والتطوير المؤسسي حاضر الدكتور ماجد خشبة محاضر بمعهد التخطيط القومي ضن فعاليات الدبلومة المهنية لإعداد القادة والتي تنفذها إعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بالتعاون مع مهد التخطيط القومي والمنفذ به .
موضحاً أن من يقوم بهذا الدور هو النوط عن التغيير التنظيمي في المؤسسة سواء كانوا مستشارين داخليين أو تنفيذيين مختارين، أما في التخطيط التنظيمي، فيتم الاستعانة عادةً بمستشارين خارجين لعمل هذا التطوير.
وأشار ان العلاقة بين التغيير والتطوير التنظيمي لا تقتصر على استخدام التطوير التنظيمي أو التغيير التنظيمي كلٌ على حدا، بل إن الشركات الناجحة تستخدم التطوير والتغيير بشكل عام، حيث تدمج التغيير كأحد مكونات استراتيجة التطوير التنظيمي الخاصة بها.
و إنّ استخدام المنظمات للتطوير والتغيير التنظيمي معاً، يعمل على مساعدة الأشخاص في المنظمات وكذلك المنظمات ككل على الاستعداد بشكل أفضل لاعتماد التغييرات حسب الحاجة أثناء المضي قُدماً نحو تغيير أفضل.