” التوعية بأهمية تنمية المهارات لبناء الشخصية الايجابية ” في ندوة لإعلام بورسعيد

” التوعية بأهمية تنمية المهارات لبناء الشخصية الايجابية ” في ندوة لإعلام بورسعيد

متابعة – علاء حمدي

عقد مركزإعلام بورسعيد بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و منتدى بورسعيد المحلي للتنمية المستدامة ندوة موسعة تحت عنوان ” تنمية المهارات لبناء الشخصية الايجابية ” بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد و الأستاذ ايهاب الدسوقي منسق منتدى بورسعيد المحلي للتنمية المستدامة ، و حاضر فيها الدكتورة هدى جابر أستاذ الصحة النفسية بكلية التمريض جامعة بورسعيد و بمشاركة الأستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام بورسعيد و الأستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام و مجموعة من طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية و مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية بنات .

تناولت فعاليات الندوة التوعية بأن الشهادات الأكاديمية وحدها لا تجعل الانسان متميزاً بين زملائه فهو بحاجة لبناء و تطوير مهاراته بشكلٍ دائم من خلال اتباع بعض الآليات التي توسع دائرة معارفه وترتقي بمستواه المعرفي و الفكري نحو المستوى المطلوب و أن تنمية المهارات و الشخصية يشمل تطوير القدرات و مهارات التواصل مع الآخرين و المهارات الذهنية و مهارات السيطرة على النفس و اكسابها مهارات جديدة .

و أكدت الندوة على مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لبناء شخصية قوية وإيجابية وهي التفكير بعمق قبل اتخاذ القرارات و القدرة على الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء و الصفح عن الذات عند ارتكاب الأخطاء بدلاً من التفكير فيها في جميع الأوقات و كذلك الابتعاد عن التأجيل والتسويف و ضرورة المثابرة والإرادة لتحقيق الأهداف والوصول إلى النجاح و تطوير الذات بشكل مستمر من خلال البحث عن طرق متعددة لتنمية المهارات الشخصية و ممارسة العادات الصحية في الطعام والشراب وحتى في النوم و استغلال الوقت بشكل جيد وبأشياء مفيدة و تجربة أعمال جديدة لم يسبق فعلها من قبل و معرفة الهدف الأساسي من الحياة لتجنب الصراعات الدائمة والمستمرة مع الذات ، بالاضافة للمواءمة بين المهارات المكتسبة وما يحتاج إليه الإنسان في الواقع و العمل على تعلم طرق جديدة وفاعلة لفنون التعامل مع الآخرين.

و في سياق متصل تناولت الندوة التوعية بمخاطر الألعاب الالكترونية على الشباب من النواحي النفسية و الجسدية و التحذير من الافراط في استخدام تلك الألعاب لأنه يتسبب في الاصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب وقلة الثقة بالنفس بالإضافة إلى فقدان مهارة التواصل مع الآخرين والميل إلى الوحدة وضعف الانتباه والتركيز وقلة التحصيل الدراسي ، و من الناحية الجسدية يؤدي أيضاً إلى المعاناة من آلام الظهر ومشاكل العمود الفقري وضعف البصر و السمنة .

و في نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار مع الطلاب حول أهمية بناء الشخصية الايجابية و العمل الدائم على تنمية و تطوير المهارات اللازمة لاكتساب ميزات نسبية تنافسية تساهم في زيادة فرص حصولهم على وظائف متميزة في سوق العمل .