المقالات

الثأر ..الإرث المر في الصعيد

جريدة موطني

الثأر ..الإرث المر في الصعيد 

كتبت الإعلامية داليا فوزى 

الثأر ..الإرث المر في الصعيد

مازال “الدم بالدم “هو منطق الثأر و عادات الجاهلية التي ما زالت تتحكم ببعض سكان الريف بالصعيد المصرى وهو ميراث الجهل رغم مرور العصور والتمدن ورغم وجود شخصيات تاريخية  بمحافظات الصعيد من الملك رمسيس الثانى والزعيم الراحل جمال عبد الناصر والشيخ رفاعة  الطهطاوى و طه حسين والشيخ محمد سيد طنطاوي والبابا شنودة الثالث وغيرهم من المشاهير . ولكن مازال الفكر والعادات والتقاليد السيئة تنتشر لعنة الثأر في إقليم صعيد مصر خصوصاً .

 

وعلى قناة صوت مصر فى برنامج صوت وصورة تقديم الإعلامية داليا فوزى 

وضيوف الحلقة الاستاذ رمضان الهوارى رئيس لجنة مكافحة الارهاب ببرلمان الشباب وعضو الاتحاد الأوروبي .

والاستاذ إبراهيم عبد الحميد .. نائب رئيس لجنة مكافحة الارهاب ببرلمان الشباب وعضو اتحاد المحامين العرب .

مدير تحرير جريدة الجمهورية ومعد الحلقة الصحفي الدكتور يحيى على ..

 

وتدور الحلقة حول ظاهرة تؤرق الريف المصرى وهى ظاهرة ( الثأر ) 

فرغم أن الريف المصرى يشهد تطورا كبيرا فى ظل المبادرة الرئاسية( حياة كريمة ) . 

 

ومفهوم القصاص ، فهو عقوبة مقدرة شرعا وفيها يعاقب الجانى على فعلته .

وبدليل من القرآن الكريم فى سورة البقرة

 قال الله تعالى ..

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

[ البقرة: 178] .

 

ومن داخل الحوار بالبرنامج ألقى الأستاذ رمضان الهوارى الضوء على موضوع الثأر فى ظل دور الأمن بمحاربة الثأر وكيفية التعاون لمنع هذه الظاهرة .

 

ومن خلال المناقشات لحل هذه المشكلة فقد اكد الاستاذ ابراهيم عبد الحميد بأن زيادة التثقيق العلمى والتربوى من خلال المدارس والجامعات والندوات التثقيفية 

للأهل والابناء للمناطق الريفيه وخاصة المناطق التى يكثر فيها هذه الظاهرة بالصعيد .. 

 

وفى نهاية الحلقة نتمنى من خلال وسائل الصحافة والإعلام نشر الثقافات والحد من ظاهرة الثأر .. حتى يعم السلام بين المجتمعات .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار