الحب و الفرح
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
فرحا من ضفاف القلب يبدأ
و تظهر ألوانه بشرايين عيوني
كلما ذكر إسم أمي اليمن
أنا الذي سجل التاريخ
إعجابه بدفاتر أشعاري
و رددت كلماته
أمواج البحر الأحمر
و أمواج البحر الأطلنطي
أنا شاعر من قلبه يبدأ العد
و لأجله تدق طبول الحب
كلمات الحب غراس البستان
الذي في صدري
و بداخل قلبي الذي لم تحنيه
سيوف أعين نساء الأرض
و سيوف الإنس و الجآن
يسكن الشعر
كتاباتي مثل الريح
تسابق الليل بعطرها
لليلة حب خبأتها
عمر من سنين
حبي حب أشبه بزلزال
و عشق القلب زلزاله ثان
يضرب حتى محيطات الجان
لقد ركبنا البحر قبل موعد الفجر
و حاملات الحب تجري
كجري السفن بقلبي و وريدي
و لقد ركبنا الأعصار
بقلب لا كالحديد فالحديد يلين
و تركنا على صخر الطرقات
علامات الحب و الفرح
نحن الذين إذا ركبنا الخيل
تضج الأماكن من صدى الخطوات
و الليل الطويل يودع أخره
ونحن الذين إذا مررنا بإرض كالظل
مظلمة أضاءت حولها ليلة الفرح
مجدنا نمضي حتى النهاية
ونتوق لميراث لأجله الدنيا تهون
و كلما أظلم ليلا و اشتدت ظلمته
يأتي الفرح و ينبلج الفجر
القدس لنا مهما طال الليل و طال
سنصلي في المسجد الأقصا
و سيعود ربيع قرطبة أن شاء الله
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي
اليمن