الحرب العالمية الثالثة.
بقلم / شكران ناصر
تحرير /منة العبد
ظهرت مؤشرات في الآوان الاخيرة توحي بقيام حرب عالمية ثالثة
فالبداية نشبت الحروب بين روسيا وأوكرانيا مما أثر على اقتصاد الدول العربية المستوردة.
وفي ظل القوة الامريكيا الدولار يرتفع وينهش بالبشر ولا يوجد ما يردعه.
تقدمت مصر على البيركس مقاطعة الدولار في استيرادها وتصديرها حتى تحفظ مابقي من كرامة العملة المصرية.. لكن هذا انقلب بسوء أكثر على العملة المصرية واقتصادها.
فهناك نازحون من السودان الى مصر بسبب ماحدث لها من حروب واضرابات دولية ادى الى ازدياد عدد الاجئين في مصر الى جانب العدد الهائل من السكان فحدث زعزعة اقتصادية وسياسية
أما عن فلسطين فهي تحارب منذ مئات السنين والان الوضع يزداد سوء.. حتى مياة للشرب لا يجدونها. اصبحت تعاني لدرجة ان الشعب الفلسطيني ينتظر سقوط الامطار حتى يحصل منها على قطرات تروي عطشه
وأما ما حكمت به محكمة العدل الدولية حول ايقاف الحرب في فلسطين فنحن نرى ان اسرائيل لم تتخذ الحكم على محمل الجدية
وهذا التصرف يعد زلزال سيبتلع العالم بأكمله
حيث ان اسرائيل لم تكتف بفلسطين فهي تشن ضربات هجومية على الشمال السوري على عاصمة لبنان.. بيروت
بالاضافة الى منع دخول المعونات المصرية لفلسطين
هذا كله انذار لمن يفكر بمساعدة اهل فلسطين.. الذين دخلوا في مجاعة الان
اما سوريا ولبنان والعراق واليمن ابتعلتها الحروب منذ زمن واما عن ليبيا فكوارثها الطبيعية كادت ان تخفيها .. اذا بعض دول العرب لم يعد لها وجود كامل
بالاضافة الى ارتفاع الاسعار بشكل هائل.. حتى ان المواطنون العرب اصبحوا يعانوا من قلة الخبز والزيت والسكر
وهذه اساسيات اي منزل عربي اذا العرب يلقى في هاوية المجاعة دون ان يشعر
وان قامت حرب عالمية ثالثة فمن سيخمدها؟ واي عربي سيتنازل عن حياة كريمة فيما بعد؟