الرئيسيةشعرالحرية الحقيقية والعصبيات النفسية
شعر

الحرية الحقيقية والعصبيات النفسية

الحرية الحقيقية والعصبيات النفسية

الحرية الحقيقية والعصبيات النفسية

الحرية الحقيقية والعصبيات النفسية
للكاتب/ محمد عبد المرضي منصور

 

الحرية الحقيقية هي الانصياع للضمير البشري، أما الحرية النفسية المطلقة فهي العيش كالبهائم بل أضل حين يفعل الإنسان ما يُريد وقتما يريد.

إن الحيوان منظمٌ دقيق، فلا يصيح إلا لغاية محددة التوقيت فيعوي الذئب ليعلم مكانه القطيع وينبح الكلب ليبعد المفترسات عن نطاق محميته، فالمخلوقات لا تفعل شيئًا عبثا بل كل فعل دليل على غاية دقيقة هادفة.

أما العصبية فهي إرادة الإنسان الوصول إلى هدفٍ معيَّن لإرضاء نفسه فقط سواء كان هدفه هدفه حلالا أو حرامًا وهنا تكمن إرادة الحرية المطلقة.

ومن أنواع العصبيات

العصبية القبلية والعرقية:

هي نزعة من نزعات الجاهلية تكون غاية الإنسان فيها إرضاء نفسه برفعة قبيلته وعرقه.

العصبية السياسية:

هي إرادة الإنسان القوة لاتجاه سياسي معيَّن بغض الطرف عن مصالح الوطن.

العصبية الفكرية:

هي انحياز الإنسان إلى فِكر معين سواء كان صحيحا أو لا لإرضاء نفسه

ومن هنا نجد أن هدف الإنسان الغير سوي هو إرضاء نفسه في نهاية المطاف لتغطية نقص ما في شخصيته. إن الحرية الحقيقية هي الانصياع لأوامر الله لأن حامل الأمانة عبدٌ وليس حُرا.

الحرية الحقيقية والعصبيات النفسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *