شريط الاخبار

الحقيقة عارية المؤمرة دبرت بليل

جريده موطني

الحقيقة عارية المؤمرة دبرت بليل

إطلالة بقلم 

عبادى عبدالباقى قناوى 

استراتيجية إخلاء

الأحياء وتدميرها

الحقيقة عارية المؤمرة دبرت بليل

الحقيقة عارية المؤمرة دبرت بليل

رفعت إسرائيل من مستوى التدمير الذي تنتهجه في هذه الحرب

بشكل غير مسبوق، معتمدة على تدمير أحياء بأكملها وتسويتها بالأرض .

ودمرت إسرائيل خلال الأيام الماضية أجزاء واسعة من حي الرمال بمدينة غزة .

وكان الجيش الإسرائيلي بعث برسالة لسكان الحي،

يطالبهم فيها بمغادرته فورا والتوجه إلى جنوب مدينة غزة .

لكن الجيش صار يتحدث عن “نصيحة”

بالرحيل صوب مصر”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو،

توعد في وقت سابق بشن حملة “سيتردد صداها لأجيال”،

واصف القصف المروع بأنه “

مجرد بداية”

ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس .

🌺استراتيجية إخلاء

الأحياء وتدميرها🌺

رفعت إسرائيل من مستوى التدمير الذي تنتهجه في هذه الحرب بشكل غير مسبوق،

معتمدة على تدمير أحياء بأكملها وتسويتها بالأرض .

تراجع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي

بأن الاتحاد سيعلق

“على الفور”

المساعدات للسلطات الفلسطينية.

وقال بدلا من ذلك إنه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل في أعقاب هجوم حماس .

وجاء في بيان مقتضب للمفوضية الأوروبية:-

“لن يكون هناك تعليق للمدفوعات” في الوقت الحالي، وذلك بعد ٥ ساعات من تصريح

مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي بأن جميع المدفوعات من برنامج التنمية للفلسطينيين

“سيتم تعليقها على الفور، وأن جميع المشروعات قيد المراجعة، وكل مقترحات الموازنة الجديدة..

مؤجلة حتى إشعار خر “.

ولم يتم تقديم تفسير فورا لهذا التراجع .

مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين وتدهور الأوضاع في قطاع غزة ، أدى الهجوم الإسرائيلي

على غزة إلى انقسام حاد في الرأي العام الدولي .

كانت العديد من الدول داعمة لإسرائيل في البداية،

في أعقاب هجوم حماس في ٧من أكتوبر الماضي،

من منطلق

“حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”،

لكن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والهجوم البري

لـ “القضاء” على حماس أثار انتقادات واسعة النطاق،

ويبدو أن بعض الدول قد عدلت مواقفها من الحرب .

وفي قلب النقاش الدولي الحالي حول الصراع هناك قضية وقف إطلاق النار .

في ٢٧من أكتوبر،

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى

“هدنة إنسانية فورية

ودائمة ومستدامة”،

بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس .

وتم تبني القرار غير الملزم،

الذي تقدم به الأردن، بأغلبية ١٢٠ صوتا مقابل ١٤ صوتا وامتناع ٤٥ عن التصويت.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرار الأمم المتحدة بأنه

“حقير”،

في حين رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق الدعوات لوقف إطلاق النار،

معتبرا أن وقف العمليات الآن سيكون بمثابة

“استسلام” لحماس.

ومنذ ذلك الحين،

صعدت بعض الدول انتقاداتها لإسرائيل،

واستدعت دول أخرى سفراءها أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب.

وحتى الولايات المتحدة، التي صوتت ضد قرار وقف إطلاق النار ، خففت من موقفها،

إذ دعا الرئيس جو بايدن إلى

“وقف مؤقت” للقتال.

وإليكم ما قاله العديد من دول العالم عن الحرب بين إسرائيل وحماس،

وكيف صوتوا في الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي آراء الحكومات،

والتي قد تختلف بشكل كبير مع المشاعر الشعبية في بعض الدول.

#أبرزردود الفعل الغربية :-

دعمت العديد من الحكومات الغربية إسرائيل علنا منذ بداية الحرب .

و أكدت التصريحات الأولية للرئيس الأمريكي،

جو بايدن،

عقب هجمات حماس أن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وأنها ستتأكد من أن

“إسرائيل لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها “.

ومع ذلك، دعا الرئيس بايدن،

خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في الثاني من نوفمبر، إلى وقف مؤقت للصراع بعد أن واجهه أحد المعترضين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار .

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن أي توقف للقتال يجب أن يكون مؤقتا ومحدد المكان ،

رافضا دعوات الدول العربية ودول أخرى لوقف كامل لإطلاق النار .

وفي اليوم التالي،

غادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة ثانية إلى تل أبيب للضغط

من أجل وقف إنساني للحرب ،

ومناقشة خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة .

وقال بلينكن في تل أبيب بعد لقائه مع نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين :-

“الولايات المتحدة مقتنعة

وأعتقد أن هذه القناعة تعززت لدينا منذ ٧ أكتوبر

بأن أفضل طريق،

وربما حتى الطريق الوحيد..

هو دولتان لشعبين”.

كما أكد رئيسا وزراء كندا وبريطانيا على دعمهما

لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”،

في ردود أفعالهما الأولية على الصراع.

ومع ذلك، امتنعت الدولتان عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة .

ونظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مسيرات في وسط لندن ،

في الأسابيع الأخيرة،

مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة .

وأدان الاتحاد الأوروبي

“بأشد العبارات الممكنة هجمات حماس”،

مؤكدا تضامنه مع إسرائيل،

لكن العديد من الأعضاء كشفوا عن اختلافات في الرأي بشأن أي وقف لإطلاق النار .

وامتنعت ألمانيا وإيطاليا ،

اللتان تدعمان

“حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”،

عن التصويت في الأمم المتحدة . وصوتت دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا لصالح القرار .

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال في البداية إن فرنسا “ملتزمة بحق إسرائيل

في الدفاع عن نفسها”،

غير موقفه قليلا، ربما نتيجة لارتفاع عدد القتلى المدنيين .

وكتب ماكرون على موقع إكس:- “في غزة، يجب التمييز بين حماس والسكان المدنيين” .

“هناك حاجة إلى هدنة إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفا ، والسماح باتخاذ إجراءات

أفضل ضد الإرهابيين”.

👈الشرق الأوسط👉

صوتت معظم دول الشرق الأوسط لصالح قرار الأمم المتحدة،

وأدان العديد منها بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية .

و أدانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين ،

اللتان قامتا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال اتفاقيات أبراهام ، في البداية هجمات حماس 

لكن البحرين سحبت سفيرها من إسرائيل وغادر السفير الإسرائيلي في المنامة المملكة

استدعى الأردن سفيره في إسرائيل،

متهما إياها بالتسبب في

“كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

ودعت المملكة العربية السعودية تجري محادثات منذ أشهر مع إسرائيل

حول اتفاق تطبيع محتمل ولكنها ليست جزءا من اتفاقيات أبراهام ،

إلى وضع حد فوري للعنف ولم تدن حماس صراحة .

وفي ٢٦ أكتوبر،

أدان وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين والسعودية وعمان وقطر والكويت

ومصر والمغرب

“استهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي في غزة”.

وقال بيانهم المشترك إن الحق في الدفاع عن النفس لا يبرر خرق القانون وإهمال

حقوق الفلسطينيين. وفي الأسبوع الماضي،

دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات الاقتصادية

مع إسرائيل،

ووقف صادرات النفط والغذاء إليها .

خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حماس هجومها على إسرائيل،

وأشادا بالمسلحين على

“شجاعتهم ومقاومتهم ومبادرتهم”. ونفت إيران أي تورط لها في الهجمات .

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،

الذي حاول في البداية استخدام لهجة وساطة في الحرب،

شدد خطابه الانفجار الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي في غزة

#المستشفى المعمداني في ١٧ من أكتوبر .

وتبادل الفلسطينيون وإسرائيل الاتهامات حول سبب الانفجار المدمر،

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ٥٠٠ شخص على الأقل قتلوا فيه .

وفي تجمع كبير مؤيد للفلسطينيين في إسطنبول يوم ٢٨من أكتوبر، قال أردوغان إن تركيا

تستعد لإعلان إسرائيل

“مجرمة حرب”.

وقالت وزارة الخارجية التركية في ٤من نوفمبر إنها استدعت سفيرها من تل أبيب وسط استمرار الحرب، واتهمت إسرائيل

“بعدم قبول دعوات وقف إطلاق النار،

ومواصلة الهجمات ضد المدنيين ، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر” إلى غزة.

وعلى النقيض من العديد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي،

فإن تركيا لا تعتبر حماس منظمة إرهابية وتستضيف أعضاءها.

وقد أشار الرئيس أردوغان مؤخرا إلى حماس على أنها

حركة تحرر تقاتل أجل حماية الأراضي الفلسطينية”

و صوتت تركيا لصالح قرار الأمم المتحدة في ٢٧من أكتوبر.

والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي امتنعت عن التصويت هي العراق .

ولم تصوت أي دولة في الشرق الأوسط ضد القرار،

باستثناء إسرائيل .

وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.

والله المستعان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار