الحلم الاسرائيلي تحطم
بقلم : المستشار أشرف عمر
اسرائيل القوة العظمي في المنطقة العربية والعالم وصاحبة السيادة عليه شئنا ام ابينا
فلم تستطيع دولة واحدة في العالم ايقافها عن ارتكاب المذابح والابادة اليومية المشهودة علي الفضائيات التي تتم في حق الشعب الفلسطيني ومن خلفها امريكا التي تريد فرض سيطرة اليهود علي المنطقة العربية
لان العالم الامريكاني الجديد سيكون زعيم العالم فيه امريكا وثلاث دول او اربع دولة تحتها لقيادة هذا العالم وسيتغير شكل مجلس الامن والمنظمات الدولية
ولذلك دمرت امريكا واسرائيل كل شيء في غزة ولبنان منذ اكثر من عام الا شيء واحد لم يستطيعا حتي الان تدميرة او حتي تحطيم اراداته وهو الانسان الفلسطيني المتمسك بارضة وعرضة والمقاومة التي كبدت اليهود خسائر فادحة
اسرائيل بكل قوتها وقوة الدول الحليفة لها لم تستطع تحقيق نتيجة واحدة من طموحاتها في الاستيلاء علي غزة او حتي تهجير اهلها
اسرائيل دكت من ايران وحزب الله ولم تستطيع لجمهما حتي الان وكانت ضرباتها الاخيرة علي ايران تؤكد انخفاض وضعف عزيمتها وقوتها وليست مسرحية كما يقول المتفرجون
مما ادي الي كشف قوتها الحقيقية امام العرب
ولذلك فان ماحدث من ضرب هزيل لايران سيعيد التفكير العربي مرة اخري بان اسرائيل ليست حليف قوي يمكن الاعتماد عليه بستحق خسارة ايران او غيرها
لان اسرائيل حتي الان بالرغم من مرور اكثر من سنة لم تستطيع الوصول الي اسراها في داخل غزة ولم تستطع حتي القضاء علي المقاومة التي اعادت ترتيب اوراقها وقوتها مرة اخري وتكبد العدو خسائر كبيرة وحزب الله الذي استطاع الوصول لغرفة رئيس الوزراء الاسرائيلي
لذلك فان اسرائيل في محنه كبيرة جدا اقتصادها في مشكلة بسبب الديون وتوقف الانتاج فيها بما اثر معه علي حياة المواطن الإسرائيلي وترتيب ديون عليها
لذلك فان اسرائيل لن تسطيع تغيير المنطقة او حتي تنفيذ حلمها بسبب تغيير شخصية الانسان الفلسطيني في غزة وغيرها وتمسكه بارضة وعرضة في وقت اصبح اليهود المرفهين يغادرون ارض الميعاد بسبب الخوف علي حياتهم واموالهم
لذلك فان اسرائيل ومن خلفها امريكا وبريطانيا مهما فعلوا فلن يستطيعوا انقاذ سمعة اسرائيل وضعفها الذي تريد ان تنتشل نفسها منه امام حلفاؤها في المنطقة العربية الذين سيعيدوا ترتيب علاقتهم معها ودرجاتها وعلاقتهم بالجانب الايراني
اسرائيل بلد مهزوم الان بالرغم من المجازر والخراب الذي تنتهكة في حق الفلسطينين وهذا كما بقول المثل المصري حلاوة روح بهدف انقاذ سمعتها وتاريخها الاعلامي المزيف
المنطقة ستدخل في حسابات اخري جديدة ستكون ايران جزء منها ولن يستطيع احد في هذا العالم تدمير ايران لان ايران قوة بنت نفسها بنفسها في ظل تحديات وحصار امتد لسنوات ولم يستطع احد الوقوف في مواجهتها ولذلك فان العرب سينفتحون علي ايران في المرحلة القادمة بعد ان فشلت اسرائيل في القضاء علي المقاومة وحزب الله وايران
اسرائيل المزيفة لم تعد حلم للكثير من ابنائها بعد ان انكشف ضعفها ووقف حركة اقتصادها وشعور المواطن الاسرائيلي بعدم الامان فيها
القادم ليس في صالح اسرائيل مهما فعلت ومهما تحالف معها شياطين الانس والجن لان الرهان القادم سيكون علي صمود الانسان وتمسكة بارضه
الحلم الاسرائيلي تحطم