شريط الاخبار

الخليفة هارون الرشيد

جريده موطني

الخليفة هارون الرشيد

بقلم الخليفة هارون الرشيد

عبادى عبدالباقى قناوى 

الأحبة في الله

لقد أساء الإعلام الموجه للكثير من رجال الأمة الإسلامية العدول والأئمة الثقات ومن أكثرهم ظلما .

الخليفة هارون الرشيد

وها نحن بقدر المستطاع نصحح الصورة في هذه السلسلة .

الجزء الأول

من هو هارون الرشيد ؟

الخليفة العباسي الخامس،

ابن الخليفة المهدي محمد بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي .

أين نشأ ؟

نشأ في كنف والده الخليفة المهدي، فاهتم بتعليمه وتثقيفه ،

إذ تلقى تعليمه على يد كبار العلماء والأئمة الثقات ،

وكان لتلقي الرشيد أصول التربية والنشأة على يد أولئك العلماء الأثر الأكبر الذي أسهم في تكوين شخصيته وتكوينه العلمي والثقافي ، 💥هذه النشأة جعلت منه

عالماً بالأدب وأخبار العرب والفقه والحديث .💥

كان قد نقش خاتمه:-

لا إله إلا الله .

وكان يصلي في كل يوم مائة ركعة تطوعاً إلى أن فارق الدنيا،

إلا أن تعرض له علة .

حياة هارون الرشيد قبل الخلافة:-

نشأ الرشيد في بيت ملك،

و أعد ليتولى المناصب القيادية في الخلافة، وعهد به أبوه الخليفة “المهدي بن جعفر المنصور”

إلى من يقوم على أمره تهذيبا وتعليما وتثقيفا، وحسبك أن يكون من بين أساتذة الأمير الصغير “الكسائي، والمفضل الضبي،”

وهما مَن هما؟!

علما ولغة و أدبا.

روى الحديث عن أبيه وجده،

وحدث عن المبارك بن فضالة،

عن الحسن، عن أنس بن مالك.

حتى إذا اشتد عوده

و استقام أمره، ألقى به أبوه في ميادين الجهاد ،

وجعل حوله القادة الأكفاء ، يتأسى بهم، ويتعلم من تجاربهم وخبراتهم .

 

ولاية العهد لهارون الرشيد و مبايعة أخيه الهادي:-

 

أرسله والده عام

(١٦٥ هـ= ٧٨١م) على رأس حملة عسكرية ضد الروم،

وعاد محملا بأكاليل النصر،

فكوفئ على ذلك بأن اختاره أبوه وليا ثانيا للعهد بعد أخيه

” موسى الهادي”

وأطلق عليه لقب

“الرشيد.”

#وكانت الفترة التي سبقت خلافته يحوطه في أثنائها عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية، من أمثال

” يحيى بن خالد البرمكي”

” والربيع بن يونس ”

“ويزيد بن مزيد الشيباني”

“والحسن بن قحطبة الطائي”

“ويزيد بن أسيد السلمي”

وهذه الكوكبة من الأعلام كانت أركان دولته حين آلت إليه الخلافة ، و نهضوا معه بدولته حتى بلغت ما بلغت من التألق والازدهار .

بعد وفاة المهدي، صلى عليه ولده الرشيد، وأرسل خاتم الخلافة إلى أخيه الهادي،

و هنأه بالخلافة، ولم ينازعه عليها ، حتى لا يهدم الخلافة الإسلامية .

غير أن موقف الهادي كان على خلاف المأمول، أراد الهادي عزل الرشيد عن ولاية العهد وجعلها لابنه جعفر من بعده ،

أصبح الهادي ينتقد تصرفات أخيه الرشيد في مجالسه ويبدي عدم رضاه عنه .

تولي هارون الرشيد الخلافة :-

بعد وفاة موسى الهادي سنة

(١٧٠هـ – ٧٨٦م) بويع للرشيد بالخلافة، وكان عمره

(٢٢سنة)، في ذلك اليوم دخلت الدولة العباسية عصراً جديداً شهد الكثير من الإنجازات.

لم تكن الفترة التي قضاها الرشيد في خلافة الدولة العباسية هادئة ناعمة ، و إنما كانت مليئة بجلائل الأعمال في داخل الدولة وخارجها ، ولم يكن الرشيد بالمنصرف إلى اللهو واللعب ، المنشغل عن دولته العظيمة إلى المتع والملذات ، وإنما كان يحج سنة ويغزو كذلك سنة .

وازدهرت المنطقة الممتدة من وسط آسيا وحتى المحيط الأطلسي ، ولمع نجمها في زمن خلافة الرشيد ،

حيث عرف باهتمامه بالعلماء والتزامه الديني، فضلاً عن إنجازاته التي أسهمت في نماء المنطقة بأكملها،

وازدهرت النشاطات الثقافية والإسلامية، ليطلق على ذلك

🌺العصر الإسلامي الذهبي🌺

الجزء القادم بإذن الله

رأي العلماء في هارون الرشيد.

والله المستعان الخليفة هارون الرشيدالخليفة هارون الرشيد

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار