المقالاتمحليات

الدكروري يكتب عن الصحابي يصارع الجني

الدكروري يكتب عن الصحابي يصارع الجني

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن الصحابي يصارع الجني

روي عن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، لقي رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي، إني لأراك ضئيلا شخيتا كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، وهو تصغير ذراع، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ قال لا والله، إني منهم لضليع، فيقول الإنسي، أنا أراك ضئيلا، أي دقيق الجسم شخيتا، أي مهزولا، فهل أنتم الجن هكذا أم أنك أنت ضعيف من بينهم؟ قال لا والله إني من بينهم لضليع، أي جيد الأضلاع، ولكن عاودني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك، قال نعم، فصارعه فصرعه الانسى، فقال الجنى له تقرأ ” الله لا إله إلا هو الحي القيوم ” من سورة البقرة، فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج. 

 

أي ريح، كخبج الحمار، ثم لا يدخله حتى يصبح، وهذه الروايات في بعض أسانيدها ضعف، ولكن ثبت أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه، قد صارع جنيا فصرعه، وهذا من قوة عمر رضي الله عنه، وعاوده فصارعه فصرعه، وجاء في بعض الروايات كذلك، أن أبا هريرة رضي الله عنه عندما كان يحرس تمر الصدقة اشتكى لما رأى ذلك الرجل يأخذ منه، فقال فأخذته فالتفت يدي على وسطه فقلت يا عدو الله، وثبت إلى تمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك، لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضحك، وفي رواية قال، ما أدخلك بيتي تأكل التمر؟ قال أنا شيخ كبير فقير ذو عيال، وما أتيتك إلا من حاجة، ولو أصبت شيئا دونك ما أتيتك، ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم. 

 

فلما نزلت عليه آيتان تفرقنا منها، فإن خليت سبيلي علمتكهما، قلت نعم، قال آية الكرسي، وآخر سورة البقرة من قوله ” آمن الرسول بما أنزل إليه” إلى آخرها، وهذه بعض الروايات التي جاءت في حديث معاذ رضي الله عنه أيضا، لكن قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان أثبت القصص كما هي في صحيح البخاري، وإن من الصحابة الكرام هو أبيّ بن كعب فهو صحابي وقارئ وفقيه وكاتب للوحي وراوي للحديث النبوي الشريف، وهو من الأنصار من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج، وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، المشاهد كلها، هو أبيّ بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي، وكان له كنيتان، وهما أبو المنذر.

 

 

وكناه بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأبو الطفيل، وكناه بها عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وهذا بابنه الطفيل، وقد كانت أمه هى السيدة صهيلة بنت النجار، وهي عمة أبي طلحة الأنصارى رضى الله عنه، وكان أبيّ بن كعب أبيض الرأس واللحية لا يخضب، وكان رضى الله عنه، ممن أسلم مبكرا، وقد شهد بيعة العقبة الثانية، وبعد الهجرة آخى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. 

الدكروري يكتب عن الصحابي يصارع الجني

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار