المقالات

الدكروري يكتب عن من المبشرين العشرة بالجنة

الدكروري يكتب عن من المبشرين العشرة بالجنة

بقلم / محمـــد الدكـــروري 

الدكروري يكتب عن من المبشرين العشرة بالجنة

إن من الصحابة الكرام صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، هو الصحابي سعيد بن زيد رضي الله عنه هو من المبشرين العشرة بالجنة، ومن الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي، ولد في مكة قبل الهجرة باثنين وعشرين سنة، وقد كان رضى الله عنه من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم بن أبي الأرقم، وقد دعاه أبو بكر الصديق رضى الله عنه إلى الإسلام، فسارع إليه في لهفة وشوق، وكان من أوائل المسلمين، وقد شهد الصحابى سعيد بن زيد رضى الله عنه المشاهد كلها بعد بدر مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كذلك أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. 

 

كان قد أرسله أثناء الغزوة لملاحقة عير قريش، وتزوج الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضى الله عنه من السيدة فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، وهي أخت الخليفة عمر بن الخطاب فى مكه، كذلك فقد تزوج عمر بن الخطاب من السيدة عاتكة بن زيد أخت سعيد، وكان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل، من الأحناف في الجاهلية ، فلم يسجد لغير الله في جاهليته، وقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابى سعيد بن زيد بالجنة، فعن عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ” أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، 

 

وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ” رواه احمد والترمذى، وقد روى الترمذي رحمه الله تعالى في سننه إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه قال أشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، قيل وكيف ذلك؟ قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء، فقال اثبت حراء، فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد، قيل ومن هم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبدالرحمن بن عوف” قيل فمن العاشر ؟ قال أنا” وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستشيره مع نفر من الصحابة في خلافته في الأمور العامة، فقد استشاره فيمن يستخلف على المسلمين بعد موته، بل إن سعيدا قد كان يشير على المسلمين ابتداءا، 

 

إذا رأى أمرا يظن أن الصواب بجانبه، فقد أشار عليه بالتريث في إرسال جيش أسامة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا يستشيره ويستفتيه في نفر من الصحابة. 

الدكروري يكتب عن من المبشرين العشرة بالجنة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار