المقالات

الدنيا متاعها قليل وزينتها زائفة

جريدة موطني

الدنيا متاعها قليل وزينتها زائفة
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى

الدنيا جعلت الإنسان سكران بدون شراب.
سلم يارب سلم.
أولا :-
مفهوم الدنيا :-
الحياة الدنيا متاعها قليل ،
وزينتها زائفة حياتها غرور و متاعها زائل ،
و مخطئ من ظن أنها دار السعادة والهناء وهي دار فناء لا دار بقاء ، ودار ممر لا دار قرار .
قال تعالى :-
{يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}
#الدنيا
دار عبور ومرور لكـي نصل إلى دار الآخرة
ما الذي أعددناه في الدار الدنيا لنأخده معنا إلى الدار الآخرة .
قال تعالى :-
{قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ}.
الموت لا يفرق بين أحد
فلماذا هذه الاستهانه وعدم المبالاة أتضمن عمرك ؟
الموت! وعد صادق.. ولقاء حق !
الموت ! قضاء نافذ..
وحكم نازل!
الموت! سهم لا يخطئ..
وطالب لا يفتر!
الموت! كأس سيتجرعه كل الخلائق!
أقف بكل صمت أمام بوابة الحياة التي تزيد يوماً تلو الآخر في صعوباتها ،
فالحياة حلم يوقظنا منه الموت.

#فالحياةأمل وألم ولكن من قست عليه الحياة يتذكر بان الله خلق الانسان في كبد ،
وسوف يواجهه عقبات وصعوبات ،
لكي يصل الى الهدف الذي يسعى له طول حياته .
فلابد للأنسان ان يتجاوز العقبات والصعوبات التي تواجهه بكل يسر وسهولة ،
لان هذة الحياة دار عبور وليس فيها خلود ،
ومن الخطأ الفادح أن نظن أن هذه الدنيا دار بقائنا إذا قارناها بخلود الآخرة ودوامها ،
فأن حياتنا الدنيا لا تدوم سوى لحظات قصيرة ،
لذلك لابد أن نفكر كيف ننجو من الحياة و نرسو في مرسى النجاة ، وهي الجنة التي عرضها السموات والأرض .
#فالآخرة :-
هي الباقية و إن طيبات الدنيا زائلة لا محالة ،
فلنبذل جهدنا لك ننعم بطيبات الجنة ونعيمها .
اللهم اجعلنا من أهل الآخرة
اللهم أمين 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار