ادب وثقافة

الدهر لاينصف أحد

الدهر لاينصف أحد

د.عبدالواحد الجاسم

الدهر لاينصف أحد

الدهر لاينصف أحد

يا فخامة الجمال لاتغرك الدنيا
الأحاسيس عند الصادقين مرهفه

العمر يمضي بلا مجامله للبرايا
وكل جميل الدهر لازم يتلفه

إذا كانت التقوى على حسن النوايا
فإن البعد إذا كان للإيمان ماأضعفه

هل تعرف الوجد الذي هد الثنايا
فألان أبينه وأعرف إنك تعرفه

الناس تحكم بالظاهر لا بالنوايا
كما لايعرف الإنسان موعد حتفه

بالتواصل تحل أصعب القضايا
فالجرح سوى وصلك لن يسعفه

إذا كان العتاب يحمل الخفايا
فالقول من الأفضل أن يوقفه

إبتسامة كاذبة تغر بها الصبايا
وضمير لايشعر لابد أن تدنفه

إذا مشت بجوار آس لها مزايا
تهادى في الربى البان ما أهيفه

لو قال من ينعت الشوق راضيا
هو كالذي يذكر شيء لم يعرفه

عجبا لؤلؤ مؤتلف بين الثنايا
ألق الخالق وقل سبحان من ألفه

من صدرك تنفح عطر التحايا
فهل ردك كلف الترجيع ما كلفه

لاتكن حاد في ردك على البرايا
مثقل كما خط البداوة ما أصلفه

صعب منك البعد ياحسن السجايا
الدهر لاأمل للمحروم أن ينصفه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار