الرضا الوظيفى
بقلم/ دكتور عاطف متولي
جريدة موطني

شغل هذا المصطلح باحثين كثر وهذا عنوان حديث الاربعاء فأهلا بكم اصدقائي اصدقاء عاطف متولي وحديث الاربعاء
مئات الأبحاث تمت حول موضوع الرضا الوظيفى.فما هو
،هو .. موقف العاملين نحو المؤسسة التي يعملون فيها أو العمل في حد ذاته أو زملاء العمل أو عوامل نفسية أخرى متعلقة ببيئة العمل”
كالرضا عن الأجر، عن العلاقة مع الـزملاء ومع رؤساء العمل، عن التدريب والنمو الشخصي، عن الاتصال في مؤسسة العمل، عن الأمن في العمل، المشاركة في وضع الأهداف وطرق العمل، الاستقـلالية فـي التفكير والتنفيـذ وتحقيق الذات.
يعتبر الرضا الوظيفي من بين الأهداف التي يجب ان تسعى المؤسسات إلى تحقيقها فهو غاية ووسيلة في نفس الوقت، ولذلك من الضروري قياسه والبحث عن السبل الكفيلة بتحسينه ورفع مستوياته.
عزيزى القائد …هناك عوامل من خلالها يتم قياس الرضا الوظيفى منها…عدم الغياب عن المؤسسة…عدم طلب النقل منها …التباهى بها …عدم الاستقالة منها
فريق الكرة الذى تحقق له الإدارة الراحة النفسية وتحقق العدل بين لاعبيه لاشك أن نتائجه افضل بكثير من مثيله الذى لم تتحقق معه الظروف السابقة
ومقابل الرضا الوظيفي عدم الرضا الوظيفي او السخط الوظيفى
والذى يتولد من قلة الأجور والمعاملة غير العادلة بين الموظفين…وعدم الراحة النفسية…واستئثار مجموعة من الموظفين دون غيرها بوضع الخطط والافكار ورسم السياسات والاستئثار بكل الامتيازات ايا كان مستواهم الفكرى،وايا كانت خبراتهم..،وحتى لو بالمؤسسة من هو افضل منهم…وهنا يغيب العدل..وهذا مؤشر خطير
لذا وجب على كل مؤسسة أن تتعرف على الرضا الوظيفي وجوده من عدمه…وان يكون الرضا الوظيفي أحد أهم اهدافها
فالسخط الوظيفى أو عدم الرضا الوظيفى خطير جدا ومدمر وعدم الإنتباه له يؤدى إلى مزيد من السخط….مما يهدد بالتالى نجاح المؤسسة..لذا على كل مؤسسة قياس الرضا الوظيفي لدى موظفيها إذا كانت تبغى نجاح المؤسسة
كل الأمنيات الطيبة لجميع المؤسسات العربية بالنجاح فى عالمنا العربي الباحث عن النمو و الذى يجب عليه أن يهتم بالعمل على تحقيق الرضا الوظيفي..فى البحث عن النجاح
دمتم بخير ونلتقى الاربعاء المقبل أن شاء الله
الرضا الوظيفى

