الشعر

الرضا حياة

 

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

هذي هى الدنيا كما تراها عجيبَةْ..غريبة ..وكل واحد منا لا يرضيه حاله فكل إنسان تجده يذمُّ فيها نصيبَهْ..
ولكن المتعقل يعلم أن ساكنوا الخدور يستوي على ذاك..

وكذلك سكان ذي القصور العتيقة….
أحتار في لغزها فلاسفة الفكر..وحارت الأفهام تأويل فعادت أفكارهم مشكوكة ..مستريبَهْ..لها أحاجي لا تستطيع إيجاد حلّ لها..

فعش حياتك يا هذا جديبةً أو خصيبَهْ..فالحياة مسرحٌ صاخبٌ ولكل فؤادٍ..قصة في فصولها رهيبة، نحن فيها الممثلون وإن كنا أمام الاعتاب المنصوبَهْ…..

ومن ينسج السنياريو إيايَ..وأياك كانت حلوة أو كانت كئيبَهْ…فهلم يا صاحبي فقد انداح الفكر..من الفلسفات فما وجدها غير جديبَهْ..
فإن كنت في حالة تسرّ فارضي..فذلك دواء لكل داء طبيبَه.
.وإن أخطأت فليست تلك مصيبَهْ هذه هى الحياة وإني..كلما زدتُ حكمةً زدتُ رضا ..واطمئنانًا وتسليما …
فگن حامدا فقد سمع الله لمن حمده.. وسلم على الهادي البشير تسليما كثيراً..

 

الرضا حياة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار