الرئيسيةاخبارالرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة
اخبار

الرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة

الرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة

الرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة

هبه الخولي 

 

تتضمن الرقمنة والتحول الرقمي في قصور الثقافة دمج التكنولوجيا الحديثة مع الأنشطة الثقافية ، وتطوير المواقع الإلكترونية والبوابات الرقمية لتقديم المحتوى الثقافي بشكل حديث. وهو ما يتطلب تدريب مديري المواقع الثقافية على آليات تغيير الثقافة المؤسسية لتبني الأدوات والمنهجيات الجديدة . في هذا الشأن حاضر المهندس مصطفى محمد عادل مسئول الثقافة الرقمية بوزارة الاتصالات أولى محاضرات اليوم الثاني من البرنامج التدريبي ” تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية ” الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة اميمة مصطفى تحت مظلة قصور الثقافة برئاسة السيد الواء خالد اللبان .

موضحاً ، أهمية أن تشارك المواقع الثقافية عصر الرقمنة ، بتدشين المنصات الإلكترونية المختلفة وتقديم المنتج الثقافي على صفحات التواصل الاجتماعي ، أو عبر تطوير البنية التحتية الرقمية لتوسيع رقعة المشاهدة والمشاركة بتلك الأنشطة ، لنشر الكتب والمجلات إلكترونياً، مما يسهل عملية الوصول إليها ، وتطوير المواقع والبوابات الرقمية مع تحديث المواقع الإلكترونية وإنشاء بوابات رقمية جديدة تيسر وصول الجمهور إلى خدمات قصور الثقافة ومحتواها ، مع محاولة رقمنة المطبوعات وتحويل الإصدارات الورقية والمكتبات التقليدية إلى نسخ رقمية متاحة عبر الإنترنت ،وإنشاء قنوات على منصات مثل “يوتيوب” لعرض الأنشطة الثقافية ،مؤكداً على أهمية تدريب مديري المواقع الثقافية على استخدام التكنولوجيا الحديثه لضمان كفاءة التحول الرقمي وهو ما يساهم بدوره في زيادة رقعة الوصول إلى خدمات قصور الثقافة بشكل أوسع، خاصة في المناطق النائية ، ويحسن من كفاءة تقديمها بصورة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ، وتخلق قيمة جديدة تعزز الابتكار في تقديم المحتوى الثقافي . 

ليتفضل الدكتور جمال ياقوت أستاذ التمثيل والإخراج بكلية الآداب جامعة الأسكندرية بتناول الأدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة في ثاني محاضرات فعاليات اليوم الثاني موضحاً أن الإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة هي العمليات الإدارية والتنظيمية اللازمة لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك العروض المسرحية وتنفيذها، لتتسع الدائرة شاملة إدارة الميزانيات، التسويق، والعلاقات مع المبدعين والجمهور. موضحاً أن المسرح يسلط الضوء على تنظيم العروض، بينما الإدارة الثقافية مجالاتها أشمل وأعم لأنها تحمل في طياتها السياسات الثقافية والمتاحف والمهرجانات، ولكن في النهايه كلاهما صناع للثقافة والتطوير وبينهما نقطة إلتقاء تكمن في كونها جزءًا أساسيًا منها، حيث يشكل المسرح مجالًا من المجالات التي تتولاها الإدارة الثقافية وكلاهما يهدف إلى تطوير القطاع الثقافي وتنمية الفنون من خلال التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الموارد البشرية والمالية، وتسويق المنتجات الثقافية وكلاهما يجب أن يخضعوا للتطوير الدائم والمستمر لضمان التطور والتقدم في ظل المتغيرات المعاصرة .

مسلطاً الضوء على أهم المشكلات التي تواجه المسرح والمهرجانات وعلى رأسها مشاكل الصيانه الدورية قلة معدات الصوت والضوء الحديثه التي تتناسب مع جودة العروض المقدمة عبر صرح مثل قصور الثقافة .

الرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة

الرقمنة والإدارة الثقافية والمسرحية بقصور الثقافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *