شريط الاخبار

السؤال؟ الحال يرثى من حوادث ثقال

السؤال؟ الحال يرثى من حوادث ثقال إذا سألت عنه إختصر السؤال

السؤال؟

الحال يرثى من حوادث ثقال

إذا سألت عنه إختصر السؤال 

 

لاتكثر التساؤل والسؤال بدا

لك واضحاً من محنتي ومآلي

 

أأنا الملوم لأني إخترت صمتي

في حبك خشية رفضك وخذال

 

إن كان حسن الظن مني مخطأً

أجزى عليه تحمل فاجع الأهوال

 

لما طلبت الصفح منك وإن يكن

ذنبي عظيم فمنك واليك إقبال

 

أقبلت إليك بمهجة تحمل الأسى

دمع مترقرق من الجفن ينسال

 

فأعرني سمعك ولو مجبراً حتى

ترى لم أكون يوماً كاذباً ختال 

 

ظننت في نفسي أسعد عاشق

وإذا وجدت لاقرب حاصل ووصال

 

بدأت مع الكلام أبتسم متجاهلا

حزن قلبي خوفاً من شماتة العذال

 

أغرد مع العصافير والأغصان 

تهتز قهراً تستعجل الآصال 

 

ما يزعجني الليل المؤرق فهو

 حلو الخيال أجد فيه راحة بال

 

يافرحة الآمال التي لما أن بدت

ظاهراً كشمس ضحى أو زوال

 

تابعتها بدمع والجفون تقرحت

بان آثار عيناي دم من سهد ليال

 

ثبت اليقين إلي بعد تحقق من

 الذي هيج همسه بلا وصال

 

أيقنت كيف خدعت فيك كما

خدع ظامئ ببارق سراب أوشال

 

فرجعت للوفاء الذي هو قاتلي

مشككاً بعد الفراق وخيبة الآمال

 

من العجب أن أخاطبك معاتبا

أعرف جيداً لا تصغي أبدا لمقال

 

هي حجة عرضت لقلب كان عهده

عن مودة تخلى عنها لما رآك سالي

 

أقفلت الحب الذي كان وهما 

 فما نشرت منه صحيفة أو مقال

 

 طويت بهجرك صفحات كتابه

ضمنت البعاد من حقيقة وخيال

 

د.عبدالواحد الجاسم 

24/4/2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار