السودانيين في أول رحلة بـ«القطار» الي اسوان تحمل 1000 عائدة الي وطنهم طوعا.
عبدالرحمن سيد عبدالرحمن
انطلقت أولى رحلات عودة السودانيين الطوعية من مصر للسودان عبر قطارات السكك الحديدية أمس الإثنين، وحمل أول قطار حوالى ١٠٠٠ مواطن سودانى ضمن خطة شاملة لتيسير العودة.
وقالت أميمة عبدالله رئيس لجنة العودة الطوعية للسودانيين «سيتم تنظيم رحلة أسبوعية على متن قطار مخصوص يوم الاثنين لتسهيل نقل الراغبين فى العودة إلى وطنهم مرورًا بمحافظة أسوان فمشروع العودة الطوعية يدخل الآن مرحلته الجديدة وهى أكثر تطورًا وتنظيمًا بحيث إننا انتقلنا من عودة المواطنين السودانيين المتواجدين فى مصر عبر الأتوبيسات إلى القطار وذلك لضمان راحة العائدين مضيفة هذه فرصة جيدة لنشكر الرئيس السيسى والفريق كامل الوزير على دعمهما الكبير للسودانيين والترحاب الكبير بنا فى بلدنا مصر الحبيبة.
وشددت على أن السودانيين لم يعانوا الغربة فى مصر، واستطردت قائلة الآن لابد أن نرجع إلى ديارنا لنعمرها ونعيدها كما كانت.
وذكرت المسؤولة السودانية أن هذا المشروع الذى تنظمه منظومة الصناعة الدفاعية اكتمل كاشفة أن ١٠ آلاف و١٠٠ سودانى عادوا طواعية عبر هذا المشروع المجانى.
ونوهت بأن منظومة الصناعة الدفاعية تتكفل بكل شىء من الوجبات إلى تذكرة السفر والرسوم والباصات فى السودان، حتى الوصول إلى الخرطوم بإذن الله سالمين.
وأعلنت أميمة عبدالله أنه تم تخصيص رقم هاتف لتسجيل البيانات عبر الواتس (٠١٥٥٧٢١٣٢٥١) مضيفة للأسف هناك بعض ضعاف النفوس الذين استغلوا هذه الرحلة المجانية لصالحهم، وشددت على هناك رقم واحد فقط للعودة الطويلة ويقوم المواطن السودانى بتسجيل بياناته وسيتم التواصل معه وتحديد مواعيد السفر.
وأضافت أطمئن السودانيين بأننا نتعامل بكامل المسؤولية مع هذا الرقم والقطار يسافر به ١٠٠٠ شخص فهذه طريقة مسؤولة وسليمة من منظومة الصناعة الدفاعية لضمان أن يأخذ جميع السودانيين حقهم».
من جانبه قال الحاج أمير عاكف أحد العائدين فى بداية المحنة جئنا إلى مصر أم الدنيا والآن حان وقت العودة.
اتعلمنا كل حاجة حلوة فى مصر.. هنروح نطبقها فى بلدنا كلمات مؤثرة من أحد السودانيين العائدين على محطة رمسيس قبل انطلاق قطار العودة إلى وطنهم وسط أجواء سعادة وفرحة
واسترجع رحلة النزوح إلى مصر: جئنا إلى مصر قبل سنتين تعلمنا فيهما كل شي سمح في حب الوطن وكيف نحافظ عليه.
السودانيين في أول رحلة بـ«القطار» الي اسوان تحمل 1000 عائدة الي وطنهم طوعا.
.
