
الشطوري يستجيب سريعاً لإعادة سور مدرسة طهطا
متابعة نشوى شطا
في موقف يعكس اليقظة الميدانية وسرعة التحرك لحماية المنشآت التعليمية وضمان سلامة الطلاب، استجاب الدكتور أحمد الشطوري، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج، بشكل فوري لنداء تلقاه من إدارة مدرسة خالد بن الوليد، التابعة لنطاق المركز.
وكان مدير المدرسة قد بادر بالتواصل المباشر مع الدكتور الشطوري للإبلاغ عن حالة سور المدرسة الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل عاجلة، ما يُشكّل خطراً على الطلاب والعاملين داخل الحرم المدرسي. ولم تمر سوى لحظات قليلة حتى تحركت الأجهزة التنفيذية بتوجيه مباشر من رئيس المدينة، للمعاينة الميدانية وبدء اتخاذ خطوات فعلية لإعادة بناء السور.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وتأكيداً على دور رؤساء المدن والمراكز في المتابعة الميدانية والتفاعل السريع مع احتياجات المواطنين والمؤسسات التعليمية.
من جانبه، شدد الدكتور أحمد الشطوري على أن الحفاظ على سلامة المنشآت التعليمية يأتي على رأس أولويات العمل التنفيذي، مؤكداً أن أي تقصير في هذا الجانب غير مقبول، وأن الاستجابة السريعة لمثل هذه البلاغات تُعد واجباً وطنياً قبل أن تكون مهمة وظيفية.
وقد لاقت هذه الخطوة استحساناً كبيراً من أولياء الأمور والعاملين بالمدرسة، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للاستجابة الفعالة، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس التزاماً حقيقياً من السلطة المحلية بحل المشكلات على أرض الواقع، لا سيما تلك المتعلقة بمستقبل الأبناء.
يُذكر أن مدرسة خالد بن الوليد تُعد من المؤسسات التعليمية الحيوية في مدينة طهطا، ويخدم سورها الخارجي كخط دفاع أول يضمن سلامة التلاميذ ويضبط حدود المؤسسة التربوية.
الشطوري يستجيب سريعاً لإعادة سور مدرسة طهطا