الشعر

الشعر سكن فؤادي منذ الصغر.. حوار خاص مع الدكتور عصمت رضوان

الشعر سكن فؤادي منذ الصغر.. حوار خاص مع الدكتور عصمت رضوان

كتبت: نوال النجار.

يعتبر الدكتور عصمت رضوان، أحد أبرز شعراء مصر والوطن العربي، نجح خلال السنوات الماضية في طبع بصمته من خلال تجويد فنه، ومن خلال الندوات والمؤتمرات والبرامج التي شارك فيها، حتى ولدت دراسات وأبحاث نوقشت في شعره واتجاهاته، وفي هذا الحوار، يتحدث الدكتور عصمت رضوان عن بداياته مع الشعر، وأهدافه الفنية، ورؤيته لمستقبل الشعر العربي.

بدايتي مع الشعر..
بدأت رحلتي مع الشعر منذ وقت مبكر، كنت وأنا صغير مغرما بما أقرأ من قصائد شعرية أرددها وألقيها في الإذاعة المدرسية.

بدأ حبي للشعر منذ الصغر حيث قرأت لكثير من الشعراء، وبدأت أنظم الشعر في أواخر المرحلة الإعدادية، وكتبت بعض القصائد الدينية والوطنية.

دواويني الشعرية..
صدر لي الآن ما يقرب من 11 ديوانا شعريا، وكتب عن شعري العديد من الدراسات النقدية والأكاديمية.

العاطفة الغالبة في شعري..
حقيقة شعري متنوع العاطفة والاتجاهات، إلا أن العاطفة الغالبة هي الدينية والوطنية.

أحب القصائد إليك..
من الصعب على أي شاعر أن يحدد أحب القصائد التي كتبها إلى قلبه، فكل قصائدي أبنائي، فكيف للأب أن يفرق بين أولاده، فكل القصائد حبيبة لدي.

أسباب ضعف شعر الفصحى..
في الحقيقة أن شعر الفصحى لم يضعف ولم يقل في هذه الأيام، بل هو موجود، وموجود بقوة، ولكن المشكلة ليست فيمن يبدع وإنما هي في المتلقي، وتدني الذوق العام لدي المتلقي.

قصيدة ليلة القدر..
ألقى المنشد محمد عبدالرؤوف السوهاجي، في ليلة السابع والعشرين من رمضان الفائت، قصيدة لي عن ليلة القدر، وذلك في صلاة الفجر بمسجد السيدة زينب، وأذيعت عبر أثير إذاعة القرآن الكريم المصرية، وقد لقيت صدا كبيرا.

العلاقة بين الشعر والإنشاد..
حقيقة الشعر أصلا قائم على الإنشاد، فالإنشاد هو الأداء الجيد للشعر، والشعر منذ نشأته مرتبط بالإنشاد، وكانت الوسيلة الوحيدة لتلقي الشعر هو إنشاده بلشان صاحبه.

شروط القصيدة التي تؤدى في الابتهال..
يجب أن تكون القصيدة التي تؤدى في الابتهال قريبة التناول، واضحة المعني، بعيدة عن الغموض والخيال الجامح الذي لايستوعبه المتلقي، لابد وأن تكون عاطفتها صادقة وخالصة لله، لأنها في مقام لا يصلح فيه التكلم، وهو مقام التضرع إلى الله، ودعائه، وأن تكون مشتملة على الدعاء.**

أثر تخصصي في الأدب والنقد..
نعم .. حبي للأدب والشعر جعلني أسلك هذه الطريق، والحمد لله كنت من أوائل الجمهورية في المرحلتين الإعداية والثانوية، وكنت متفوقا في معظم المواد الدراسية.

وقد توقع بعض أساتذتي أن التحق بالقسم العلمي، ولكن آثرت أن اللتحق بالقسم الأبي حبا في اللغة العربية، وحبا في الشعر.

أتمنى مزيدا من الاهتمام بالأدب والأدباء، اتمنى مزيدا من الاهتمام بأندية الأدب المنتشرة في ربوع مصر، ومن القائمين عليها -أي الأندية الأدبية-مزيدا من التنظيم والاهتمام وتشجيع الأدباء لصغار الموهوبين حتي لاتضيع موهبتهم ولاتنطفئ، فهؤلاء القائمون على أندية الأدب على عاتقهم دور كبير.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار