الشيخ العيسى قاد منهج الإسلام الوسطي فهاجمه” الإخوان”
كتب أحمد عبد العزيز
لم تتحمل جماعة الإخوان الإرهابية نجاح الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في مد جسور التواصل بين الشرق والغرب، وقيادة منهج الإسلام الوسطي المعتدل للعالم.
ومن هذا المنطلق استنفرت الجماعة جهودها، وحركت خلاياها ولجانها الإلكترونية للهجوم على الشيخ العيسى، حيث أوضح الإعلامي حسين الغاوي عبر برنامجه “جمره” خفايا تلك الحملات، بعد التفاعل الكبير الذي شهده هاشتاق # انزلواالعيسى _منالمنبر، حينما ألقى خطبة يوم عرفة في موسم الحج الماضي.
وكشف الغاوي عن الاسم الذي يدير عمل تلك اللجان الإلكترونية، وهو المهندس مدحت الحداد، المقيم في تركيا، الحاصل على الجنسية التركية ، وقد غير اسمه مؤخراً إلى عبدالله ترك.
وأوضح أن تلك اللجان تنشط ما بين إسطنبول ولندن، وتضم عزه فهمي زوجة مدحت الحداد، وعزام التميمي ، وزوجته الثانية فائزة عبدالحليم التي غيرت اسمها إلى فيروز حليم، وأيضا سعيد بن ناصر الغامدي ، وأحمد بن راشد بن سعيد ، وسعد الفقيه ، كمسئولين عن ملف الخليج، فيما يشرف على ما يسمى بغرف التصدي ، مدير قناة مكملين أحمد عبدالشافي محمد ، أو ما يعرف بأحمد الشنّاف، واثنان من المخرجين ويدعى الأول احمد زين والثاني يدعى ماجد عبدالله .
أما “خلية النحل الإلكتروني”، التابعة لجماعة الإخوان فمهمتها تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، ويشرف عليها عمر بن عبدالعزيز ، ويحيى عسيري، وتضم عدة حسابات وهمية مسجلة بأرقام أوروبية وأمريكية ، ، فيما يقوم اليمني وسام العامري من مواليد السعودية بدور ساعي البريد بين مجلس إدارة اللجان الإلكترونية وخلية النحل الإلكتروني، حيث يتلقى أوامر من حساب في تويتر يدعى “دبلوماسي قديم، بينما يقف خلف تمويل تلك اللجان “الحاج أبو عامر”، وهو رجل أعمال فلسطيني الأصل يحمل الجنسية البريطانية، يدعى عبدالرحمن أبو ديه، عضو في حركة حماس، وهو المسؤول المباشر عن عمل هذه اللجان الإلكترونية، وأغلب الشركات الإعلامية والمقرات مسجلة باسمه، إضافة إلى أنه متهم بعمليات غسل أمول في جنوب أفريقيا ، وزوجته إسرائيلية تدعى فاطيمه، وبعض الشركات التابعة لجماعة الإخوان مسجلة باسمها.
كما أوضح برنامج “جمرة” أن بعض الإعلام الغربي هاجم الشيخ محمد العيسى على الرغم من أنه شخصية إسلامية معتدلة، مشيراً إلى أن المبرر لذلك الهجوم ظهر في كتاب رايموند بيكر “إسلام بلا خوف”، إضافة إلى تشيرلي بينارد “الإسلام المدني الديموقراطي”، حيث كانت تلك الكتب تشير إلى أن المعسكر الغربي يرى أن تنظيم الإخوان هو الشريك الأنسب لهم، وهو القادر على تنفيذ اجنداته في المنطقة.
وفنّد برنامج جمرة اتهام الجماعة للشيخ العيسى بأنه حين ظهر في مقطع فيديو كان يقرع جرس في كنيسة ، فيما كانت الحقيقة أنه يقرع الجرس إيذاناً بافتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، وفق تقليد اندونيسي في افتتاح المؤتمرات أو غيرها من المناسبات، وفي مقطع فيديو آخر ادعت الجماعة الإرهابية عبر أذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي أن أمين رابطة العالم الإسلامي أدى الصلاة على ضحايا محرقة الهلوكوست ، بينما هو في الواقع كان في زيارة لمعسكر أوشفيتز وحان وقت الصلاة فتوقف لأدائها مع جماعة من المصلين، وفي صلاة الميت لا ركوع ولا سجود.