الطائر المجروح بقلم ايمان سعيد كم من مشتاق أخفى لوعته و النار تكوي أضلعه في إنتظار من يحتوي حزنه كيف يلتئم جرحه توأم روحه من قتله دائه و دوائه كم من محب قد أرداه هواه هل سوء إختياره أم هذا طبع الهوى اصبح في الغرام قتيل من كان يعشق بعينيه الليل كان الفراق مستحيل حتى غاب كشمس الأصيل جرح غائر و قلب ثائر زمن للحب غادر و قدر للفرح كاسر مجروح هذا الطائر يحيا على تلك الألحان ينوح على وتر الأحزان غدر بالحب الزمان تغير المكان و تفرقت الخلان اين نجد النسيان أحببنا ولم يكن الفراق في الحسبان هجر الروح السكان أهدى الجرح و الهجران و تحطم الوجدان الطائر المجروح
الطائر المجروح
