الظلام الاسود – موطني
كتب : محمد صبَّاح
يبدو وفي الامر شئ عظيم ، عندما نتحدث عن الظلام الاسود ، او تشبيه هاذا الشعور او الموقف بهذا الاسم .
يأتي هاذا الظلام ، شعور للإنسان وكأن الدنيا غلبت علية بما ثقلت ، من احداث ومواقف تجعلهُ في أضعف وقت وامس الحاجة للعون من الأخرين .
عندما يظن الإنسان بأنهُ قوياً والحقيقة هوا أضعف مخلوق علي الأرض ، يفعل هنا وهناك اشياء عظيمة ويأتي شئ بسيط يعرقلة عما كان فية .
تأثر فية كلمة او فعل فينقلب حالة من الظلام الي الشروق المبهر ومن حالة البئس الي حالة السعادة .
والمشهد القرآني المبسط ، قال تعالي في الكتاب العزيز
: ﴿وَلَئِن أَذَقناهُ نَعماءَ بَعدَ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخورٌ﴾ [هود: ١٠] .
وجاءت البشري من الله في الاية التالية :
﴿إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ﴾ [هود: ١١].
لنتعلم الحكمة والموعظة الحسنة ، من تلك الايات الكريمة بأن لا نحمل علي انفسنا ، مالا طاقة لنا بة وان نتوكل علي الله عز وجل لان بعد العسر يسرا وبعد الضيق فرح .
الظلام الاسود – موطني