العري المستعار باسم الفن كيف يهدد المجتمع والأخلاق
بقلم: رضوان شبيب
في ظل تصاعد ما يسمى بالرقص الاستعراضي، الذي تقدمه بعض الشخصيات مثل الراقصة دينا، أصبح من الضروري أن نواجه الحقيقة دون مجاملة
هذا النوع من العروض ليس فنا، ولا ثقافة، ولا علاجا نفسيا كما يروج له، بل هو استعراض للجسد يهدف إلى إثارة الغرائز و الشهوة، ويخالف الدين والأخلاق والقيم المجتمعية.
الرقص في جوهره فن وثقافة، يستخدم للتعبير الإبداعي أو العلاج النفسي، ويعتمد على الاحترام، الثقافة، والفكر. أما ما نشاهده اليوم من عروض تعتمد على التماثيل الحركية للجسد وارتداء ملابس شبه عارية فهو انتهاك صريح للآداب العامة والأخلاق، ويخالف التعاليم الدينية في الإسلام والمسيحية على حد سواء.
قانونيا، المادة 278 من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 تنص على معاقبة كل من يرتكب فعلاً فاضح علنا يخل بالحياء، بالعقوبة التي تصل للسجن أو الغرامة. كذلك، القانون المصري يسمح للهيئات الرقابية مثل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع أو حجب أي محتوى يخل الآداب العامة.
إن تعليم الفتيات والشباب هذا النوع من الرقص أو فتح أكاديميات ومراكز لترويج هذا العري يعد تدميرا للقيم والمبادئ الأسرية والمجتمعية. وعليه، يجب أن يتحمل كل من يشارك في هذه الأعمال المسؤولية القانونية، الأخلاقية، والاجتماعية، وأن يكون هناك وقوف صارم ضد أي محاولة لتقديم العري أو الإثارة تحت أي مسمى.
العري المستعار باسم الفن كيف يهدد المجتمع والأخلاق
هذا ليس مجرد موقف شخصي، بل قضية حماية للمجتمع، حماية للأخلاق، والقيم الأسرية، وضد كل من يسعى لإفساد المجتمع باسم الفن أو الترفيه.
