العشق الممنوع بين رامى وأم كلثوم
العشق الممنوع بين رامى وأم كلثوم
كتب خالد جلال
العشق الممنوع بين رامى وأم كلثوم
ذكر بعض مؤخرة الفن أن أحمد رامى كان يعشق أم كلثوم ويحبها بجنون . حبا مجردا من الأهداف أو لسبب شهرتها ومكانتها الفنية وذات مره سألوا أحمد رامى عن حبه الشديد لأم كلثوم أجاب وكأنه يتحدث عن وطن ” اننى أحب أم كلثوم كما أحب الهرم .لم ألمسه ولم أصعده. ولكننى أشعر بعظمته وشموخه.
– كتب رامى لأم كلثوم ١٣٧ قصيدة غنائية ولم يأخذ منها أجرا على تلك القصائد التى لا تقدر بثمن فنى. وكانت أم كلثوم دائما فى دهشة من ذلك. وفى يوم سألته أم كلثوم وقالت له انت مجنون لانك لا تريد أن تنال أجرا على أغانيك رد عليها قائلا نعم فأنا مجنون بحبك . والمجانين لا يتقاضون ثمن جنونهم . هل سمعتى ان قيس تقاضى ثمن أشعاره وحبه فى ليلى. ولكن أم كلثوم كانت لا تبادله هذا الحب الكبير وكانت تربطها به صداقة ومصلحة عمل وهنا قاطعت كلثوم كلام رامى قائلة اسمعنى أخر حاجه.
– وهنا وضح لرامى ان العلاقة بينه وبين أم كلثوم هى حب مصلحة واستغلال لعبقريته الفنية. وفى مرة سألها أحد الصحفيين عن مشاعرها تجاه أحمد رامى ردت وقالت بحب رامى الشاعر ” وطبعا لانه لم يكن يتقاضى أجر ما يكتب لها من قصائد وأغانى. وفى النهاية تزوجت أم كلثوم من الدكتور حسن الحفناوى وتعب رامى نفسيا وجسديا . وكانت ترى شقاء وعذاب رامى فى حبها وكأنها تتلذذ بذلك. ولكن هذه هى طبيعه كل أنثى تحب أن تكون مرغبه والاذلال فى الحب بيسعدها . حتى أنها ذات مرة طلبت منه أن يكتب أغنية تغنيها لزوجها وكأنها تريد أن تكويه بنار حبه لها وطلبت منه أن يذكر فيها مقطع يقول فيه ” أنا شايفه الدنيا حلوة لانك فيها ” رد عليها بس أنا شايف ” الدنيا سوداء وأرضها بتبكى ” زعلت أم كلثوم وقاطعته ودى كانت المرة الوحيدة اللى رامى تركها تزعل ولم يبالى لزعلها. وبعد وقت من الزمن ولما أحس رامى ان عمره بيخلص وان أم كلثوم خلاص حلم انتهى اتجوز واحدة من أقاربه ووقتها كتب قصيدته المشهورة ” أصون كرامتى من قبل حبى ” وعندما سألته زوجته ” انت لسه بتحب أم كلثوم ” أجابها ” نعم إنى أحبها وليس ذنبى ” ولكن زوجته كانت على قدر من العقل والحكمة وقدرت ذلك وعندما كان أحد يقول لها أن زوجك يحب أم كلثوم كانت تقول له وأنا كمان بحبها !!
– ولما ماتت أم كلثوم سنه 1975 دخل رامى فى حاله إكتئاب كبيرة جدا وبعد ما كتب رثاء لها كسر القلم وهجر الشعر حتى وافته المنية وتوفى .