تؤكد ان العرب جميعا في مأذق حقيقي لان المشاريع الصهيونية والاطماع تجاة الدول العربية لن تتوقف نهائيا وان كل مشاريعهم مؤجلة لحين تهيأة الظروف للانقضاض علي الدول العربية فرادي
واصدق مثال علي ذلك ليبيا السودان وسوريا ولبنان واليمن دول اصبحت فاشلة ولم تستطيع الدول العربيه حتي انقاذها او تحريرها من الامريكان والاوربيين والروس
لذلك فان الاطماع كبيرة لسبب بسيط ليس عقائدي فقط وانما بسبب الثروات التي في يد العرب ولا يعرفوا طريقة استغلالها لذلك كل المؤشرات في الدول العربية تؤكد انها مجتمعات استهلاكية للمنتجات الغربية بكل اسف لانه لا يوجد طموح عربي حقيقي نحو منافسة هذة الدول مثلما فعلت الهند والصين وماليزا وتركيا
لم يفكر العرب يوما في استقطاب علماءة من الخارج وغيرهم ووضع خطة طموحة للاستفادة منهم والنهوض باوطاننا وانشاء تكامل علمي وصناعي حقيقي
ولاتعرف الدول العربية الاستفادة من العلماء الموجودين علي اراضيها بسبب التخلف والبيروقراطية والفهلوة
ولايوجد تصور حقيقي للنهوض ببلاد العرب التي تتخلف عن امريكا واسرائيل واوربا وغيرها مئات السنين
لذلك فان الامر خطير جدا علي اوطاننا لانه من لايملك قوتة وصناعته لن يملك قرارة والدفاع عنة في هذا العالم المتوحش وهذا ما حدث في الازمة الاخيرة في غزة وقبلها السودان وغيرها
ثروات الدول العربية مهدرة ولايعرف الكثير حسن استغلالها واداراتها واهمها علي الاطلاق ادارة الثروة البشرية واحداث تكامل عربي حقيقي
ايران المحاصرة منذ فترة طويلة تنافس العالم ولم ترضخ له بسبب اعتمادها علي مواطنيها في بناء وطنهمً
لذلك ينبغي ان يتعلم الجميع الدرس بان القادم صعب ولن يفلت احد من اطماع الغرب والتحديات الداخلية والخارجية صعبة وستتأذم بسبب نظرة العالم الغربي لنا ولذلك ينبغي ان لانهتم بكل ماهو استهلاكي مستورد او التافهين في هذة الامة وان يتم تعظيم عقول هذة الامة وعلماؤها والاستفادة منهم لانهم الملاذ الامن في بناء الاوطان
لان امريكا تم بناؤها وعظمتها عندما استقطبت العلماء والمفكرين من انحاء العالم ومنحتهم كل الامتيازات وليس الرقاصين والبلطجية وسراق المال العام واكلي الحرام الذين تسببوا في ضياع هذة الامة ونشروا الجهل والتخلف وعدم الوعي
