الرئيسيةشعرالفلاسفة والسياسيون
شعر

الفلاسفة والسياسيون

الفلاسفة والسياسيون

الفلاسفة والسياسيون

الفلاسفة والسياسيون
لماذا يكره الأدباءُ والفلاسفةُ السياسيين؟

من أقوال الشيح محمد متولي الشعراوي: أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة.

كما قال نجيب محفوظ: لا يوجد مثل السياسة مفسدة للتفكير البشري.

ويقول توفيق الحكيم: لهذا الحد تعبث السياسة عندنا بالعدالة والنظام والأخلاق أعوذ بالله! شيء مخيف.

ويقول جورج أورويل: لغة السياسة تم تصميمها لتجعل الكذب يبدو صادقًا.

وقال المهاتما غاندي: سبعة أشياء تُدمِّر الإنسان أولها السياسة بلا مبادئ.

ويقول توماس جفرسون: لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء.

كما قال برنارد شو: من لا يعرف شيئا ويظن أنه يعرف الكثير إذًا فهو سياسي.

من هنا تتضح الصورة الحقيقية للسياسة البشرية المصطنعة، فلم يخبرنا الله أبدا بأن الغاية تبرر الوسيلة كما قال ميكافيلي، بل علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السياسةَ الصحيحة بأفعاله وأقواله، كما علَّمَنا أن من مات دفاعًا عن ماله أو عرضه أو أهله فهو شهيد، وهذا هو طريق المسلم، ولم يأمرنا قط بالخنوع أو مخالفة أوامر الله بحجة السياسة.

السياسة الربانية التي علَّمَنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم تعتمد على الحق والعدل والمساواة وتُنكِر الظلمَ والفسوقَ والفُجْرَ والأذى.

السياسة الربانية هي إعطاء كل ذي حقٍ حقه، هي مُعاقبة الظالم وإثابة العادل، هي قول الحق والوفاء بالعهود.

مما سبق نجد أن المفكرين والفلاسفة والأدباء يعودون بأفكارهم إلى الفطرة السويَّة ويكْرَهون السياسة البشرية.

محمد عبد المرضي منصور

أديب مصري

الفلاسفة والسياسيون

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *