اخبار العالم

المانيا.مستويات التضخم التي بلغت أعلى معدلاتها منذ عقود

جريدة موطني

المانيا.مستويات التضخم التي بلغت أعلى معدلاتها منذ عقود

 

متابعة/ أيمن بحر

 

صرح حوالى 80 بالمئة ممن شملهم الاستبيان إنهم يعتبرون الوضع الاقتصادى فى ألمانيا غير عادل بزيادة 32 بالمئة عن أعداد من قالو ذلك عام 2021 وقال 60 بالمئة من الألمان إنهم يرون أن المجتمع منقسم بشكل أساسى بين الأغنياء والفقراء بزيادة 20 بالمئة عن عدد من كانو يرون ذلك فى استطلاعات أجريت فى شهر مايو 2022.وتأتى هذه النتائج فى الوقت الذى يتراجع فيه التأييد للمستشار أولاف شولتز وتحالفه واستفادة حزب البديل من أجل ألمانيا من انعدام الثقة بين الناخبين.وفاز حزب البديل من أجل ألمانيا الشهر الماضى فى انتخابات لاختيار زعيم منطقة لأول مرة وهو فى طريقه للفوز بثلاث انتخابات ولاية قادمة فى ألمانيا الشرقية.

 

وجاء فى الدراسة أنه حيث يتزايد الاستياء فى جميع المجالات فإن العدد المحتمل لأولئك الذين يدعمون الشعبويين اليمينيين بشكل علنى آخذ فى الازدياد أيضًا مضيفة أن 60 بالمئة من الألمان يتوقعون أن يزداد الوضع الاقتصادى تدهوراً فى السنوات الخمسة المقبلة.أظهر الاستطلاع الذى شمل 2016 شخصًا بالتعاون مع معهد استطلاعات الرأى العام Kantar أن الألمان يلومون كلاً من الحكومة وروسيا بعد أزمة أوكرانيا على ارتفاع الأسعار بنسبة 45 بالمئة و47 بالمئة على التوالى وقال 68 بالمئة إنهم شعروا بتخلى السياسيين عنهم خلال أزمة تكلفة المعيشة.

 

كان التضخم الألمانى فى اتجاه هبوطى لكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف الاتحاد الأوروبى البالغ 2 بالمئة.فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الألمانى بنسبة 6.5 بالمئة على أساس سنوى فى يوليو وبلغ معدل التضخم الأساسى الذي يستثني المواد المتقلبة مثل الغذاء والطاقة 5.5 بالمئة فى يوليو بانخفاض من 5.8 بالمئة فى يونيو.

 

أظهرت دراسة أجراها معهد IFO الاقتصادى الاثنين أن الطبقة المتوسطة فى ألمانيا تقلصت بين عامي 2007 و 2019 إلى 63 بالمئة من السكان من 65 بالمئة متخلفة عن 13 دولة أوروبية.

 

وقال فلوريان دورن الباحث فى معهد IFO لرويترز إن الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط تضررت بشكل عام من التضخم.

 

أظهر بحث أجراه معهد WSI نُشر فى يوليو أن العمال فى ألمانيا أكبر اقتصاد فى أوروبا فقدوا حوالى 4.1 بالمئة من قوتهم الشرائية فى عام 2022.

المانيا.مستويات التضخم التي بلغت أعلى معدلاتها منذ عقود

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار