اخبار عربية

المقاومة الإسلامية بالعراق.تنفيذ عدة هجمات بالصواريخ والمسيرات

جريدة موطني

المقاومة الإسلاميةبالعراق.تنفيذ عدة هجمات بالصواريخ والمسيرات

كتب/ أيمن بحر

فى موجة جديدة من الاستهدافات للقواعد التى تضم قوات أميركية أعلنت

(المقاومة الإسلامية) فى العراق تنفيذ عدة هجمات يومى السبت والأحد

بالصواريخ والمسيرات على قاعدتى التنف جنوبى سوريا وحرير فى محافظة

أربيل بإقليم كردستان العراق .

ووفق المرصد السورى لحقوق الإنسان وقع هجوم ثالث على قاعدة حقل كونيكو

للغاز بمحافظة دير الزور شرقى سوريا.

سلسلة الهجمات تأتى بعد كشف وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) السبت

حصيلة ما تعرضت له قواعدها العسكرية فى البلدين من هجمات منذ منتصف

الشهر الماضى التى بلغت 61 هجوما بواقع 29 فى العراق و32 فى سوريا.

وأوضحت الوزارة أن الهجمات لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية ولم تسفر

عن إصابات خطيرة لدى عناصر القوات مشيرة إلى أن المصابين عادوا لمهامهم.

وكان آخر رد أميركى على هذه الهجمات الإثنين الماضى حيث أعلن وزير الدفاع

الأميركى لويد أوستن أن القوات الأميركية نفذت ضربات وصفها بـ الدقيقة على

منشآت يستخدمها الحرس الثورى الإيرانى وجماعات مرتبطة بطهران فى البوكمال

والميادين شرقى سوريا.

ويرى خبراء أن وتيرة الهجمات التى تتصاعد وبمعدل هجومين يوميا قد تدفع الولايات

المتحدة فى النهاية لتوسيع نطاق ردها على الفصائل المسلحة الموالية لطهران

في البلدين، وهو ما قد يقود لحرب إقليمية واسعة.

بينما يرى آخرون أن هذه الهجمات رغم كثافتها العددية فإنها عمليا ليست مؤثرة

ولاتمثل تحديا كبيرا وحقيقيا للأميركيين، وهو ما يتجسد من خلال عدم مبالغة واشنطن

فى رد فعلها عليها.ويقول مدير المركز العراقى للدراسات الاستراتيجية غازى فيصل حسين :

هذه الهجمات لم تتسبب بأضرار كبيرة داخل القواعد ولم توقع ضحايا بين العسكريين الأميركيين كما لم تنجح فى تحقيق إصابات مدمرة في المواقع التى تستهدفها مما يعنى أنها لا تمثل تهديدا جديا للوجود الأميركى فى العراق وسوريا.
هذا يفسر بالطبع ما يمكن وصفه بضبط النفس الأميركى فى الرد، كون واشنطن غير معنية الآن بتوسيع دائرة الصراع لانشغالها بحرب غزة رغم وجود قدرات ردع أميركية هائلة منتشرة فى المنطقة إن فى البحر المتوسط أو منطقة الخليج فضلا عن القوة الجوية والصاروخية الضاربة لها، وهو ما أسهم فى ضبط وتيرة التصعيد وإيجاد حال من الهدوء النسبى وردع إيران ومنع توسيع مسارح العمليات أكثر.
لهذا رد الفعل الأميركى يتسم بالهدوء كونه ليس من مصلحة واشنطن الوقوع فى فخ مواجهة مع الفصائل المسلحة واشعال حروب جانبية، حيث إن الهدف الأهم لها هو دعم إسرائيل فى حربها لإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة وإعادة ترتيب الوضع هناك

المقاومة الإسلامية بالعراق.تنفيذ عدة هجمات بالصواريخ والمسيرات

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار