المقاومة في غزة عز وشرف لكل مسلم ولكل عربي كتب .. يحيي حسين نقيب – بعيدا عن التعصب والحزبية والانتماءات الجهوية لو نظرنا لحركة حماس كحركة تنظيمية فقط (مكون سياسي) فإنها لا تختلف عن بقية المكونات التابعة لإيران، ولكن هناك ما يميزها ويجعلها تختلف عنهم بأنها تمتلك القدرة في التأثير على المقاومة الغزاوية وقيادتها بشكل كبير.. والمقاومة حق لا يمكن تجريمه ولا تحريمه … بل اقرته وتقره كل المواثيق والأعراف الدولية والإقليمية دينية وسياسية واجتماعية ، والمقاومة حق شرعي للدفاع عن الدين والنفس والأرض والعرض في كل العصور .
المقاومة في غزة عز وشرف لكل مسلم ولكل عربي ذو نخوة بعيدا عن التحزَّب والتصنيفات والتخوين فليس كل مقاوم كان شهيد أو مشروع شهادة في غزة الصمود غزة المجد غزة فخر المسلمين والعرب يعتبر حمساوي بل كل مقاوم حمساوي يؤمن بحقه وحق شعب فلسطين في الدفاع عن أنفسهم ودينهم وأرضهم وأعراضهم بدون إملاءات حزبية فهو يعتبر مقاوم غزاوي فلسطيني عربي مسلم ومن حقه أن يحصل على الدعم والتأييد والمناصرة من كافة الشعوب العربية والإسلامية، بل وعلى جميع شعوب العالم التواقة للحرية والعدالة والعيش الكريم دعم ومناصرة المقاومة الغزاوية والفلسطينية بشكل عام ودعم شعب فلسطين في استعادة أرضهم وبناء دولتهم المستقلة على تراب ارض فلسطين .
في المعركة الحالية بين المقاومة الغزاوية الفلسطينية بقيادة حماس والجيش الصهيوني لا نستبعد أن تكون فعلاً حركة حماس وقعت في خديعة كبيرة من إيران وحزب اللَّه وبقية أذرع إيران للتخلص منها مقابل صفقات ومصالح مع أمريكا والصهاينة .. وذلك بسبب قياداتها لمقاومة شعبية حقيقة قوية وشرسة ومؤمنة إيمان راسخ بحقها في مقاومة العدو وتحرير الأرض والمقدسات والدفاع عن الشعب الأعزل وهذا هو سر السعي للتخلص من حماس في الوقت الحاضر من قبل جميع الأطراف ظنا منهم أنهم بالقضاء على حركة حماس
