اخبار عربية

الناشري : وصول المتطوعين إلى "المليون"  يجسد اهتمام المجتمع للمشاركة في تحسين جودة الحياة

الناشري : وصول المتطوعين إلى “المليون”

يجسد اهتمام المجتمع للمشاركة في تحسين جودة الحياة

 

منصور نظام الدين: جدة :-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني

 

قال المستشار الاجتماعي والصحي طلال محمد الناشري ، إن ما يثلج الصدور هو وصول عدد المتطوعين في السعودية، إلى مليون متطوع، فيما وصل عدد الجهات المسجلة في المنصة 8,397، وفقًا لما أعلن عنه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي ، فالمنجز جاء ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ جرى تحقيقه قبل حلول عام 2030 بست سنوات ، وكل هذه المعطيات مبشرة بالخير.

وأضاف الناشري أن المجتمع الدولي يحتفل في 5 ديسمبر من كل عام بيوم التطوع العالمي بهدف تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي، حيث يشجع اليوم العالمي للتطوع الأفراد في مختلف أنحاء العالم على تقدير جهود المتطوعين، وغرز أهمية الأعمال التطوعية ، بجانب تحفيز الأفراد على المشاركة في الأنشطة التطوعية لتقدم المجتمعات ، وأيضًا توجيه رسالة شكر لجميع المتطوعين ، حيث يعتبر اليوم العالمي للتطوع بمثابة تكريم للمتطوعين الذين يقدمون ساعات طويلة من عملهم دون أي مقابل مادي والتأكيد على الدور المهم للمتطوعين في التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الإنسانية.

ولفت أن العمل التطوعي يعتبر فرصة للأفراد للمشاركة في تحسين جودة الحياة في المجتمعات التي يعيشون فيها، بجانب انعكاساته الإيجابية العديدة على المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون مهارات جديدة ويطورون قدراتهم الشخصية والاجتماعية، كما يعزز العمل التطوعي الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية، ويساهم في بناء شبكات علاقات اجتماعية قوية، كما يسعى العمل التطوعي لإيجاد روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد، فالتطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيًا بما يقدِّم لنا وللآخرين؛ لأن التطوع هو منا ولأجلنا، وهو نابع عن خلق العطاء العظيم، ويعتبر عملًا ساميًا وجميلًا.

وأكمل أن الفعاليات التي يتم تنظيمها في يوم التطوع تهدف إلى تعزيز الروح التطوعية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً ، فالمملكة العربية السعودية تسعى إلى زيادة المتطوعين من خلال تحقيق 4 أهداف مهمة، وهي :

⁃ بناء المجتمع ، من خلال تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المملكة إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً. تعزيز ثقافة التطوع يمكنه أن يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع.

⁃ تعزيز التنمية المستدامة ، عبر تشجيع المتطوعين على المساهمة في مجالات مثل البيئة والتعليم والرعاية الاجتماعية، يمكن للمملكة تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.

⁃ تعزيز الوعي والمسؤولية الاجتماعية ، فعندما يشارك الأفراد في الأعمال التطوعية، يتعلمون المزيد حول القضايا الاجتماعية والبيئية التي تؤثر على مجتمعهم ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي والمسؤولية الاجتماعية ويمكن أن يحفز التغيير الإيجابي.

⁃ تعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني ، من خلال المساهمة في خدمة المجتمع، يمكن للأفراد أن يشعروا بالفخر الوطني والانتماء إلى بلدهم ومجتمعهم.

واختتم الناشري حديثه بقوله:

بشكل عام فأن زيادة عدد المتطوعين تعد هامة لتحسين الحياة المجتمعية والاقتصادية والبيئية في المملكة العربية السعودية.

الناشري : وصول المتطوعين إلى “المليون”

 

يجسد اهتمام المجتمع للمشاركة في تحسين جودة الحي

الناشري : وصول المتطوعين إلى "المليون"  يجسد اهتمام المجتمع للمشاركة في تحسين جودة الحياةاة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار