النرويج تسحق مولدوفا 11-1
كتب:أسلام منصور
ليلة تاريخية: النرويج تسحق مولدوفا 11-1 بقيادة إرلينج هالاند
كانت ليلة الأربعاء، التاسع من سبتمبر 2025، ليلة لا تنسى في تاريخ كرة القدم النرويجية،
حيث حقق المنتخب فوزا ساحقا وغير مسبوق على مولدوفا بنتيجة 11-1 في تصفيات كأس العالم 2026.
لم يكن هذا الفوز مجرد ثلاث نقاط ثمينة، بل كان عرضا كرويا استثنائيا، بطلاه هما الفريق ككل، ونجمه الأول إرلينج هالاند.
بدأت المباراة
بحماس منقطع النظير، حيث كان واضحا أن النرويج دخلت الملعب بعقلية هجومية بحتة لم يمض وقت طويل قبل أن يترجم
هذا الحماس إلى أهداف كان هالاند، على الرغم من إصابته الطفيفة في وجهه قبل المباراة في قمة تركيزه.
بدأ ماكينة الأهداف في العمل
حيث سجل “هاتريك” سريعا في الشوط الأول، أظهر من خلاله قوته وسرعته وقدرته الفائقة على إنهاء الهجمات من أنصاف الفرص،
كل هدف كان قصة منفصلة، من تسديدات قوية من داخل المنطقة، إلى تمركز مثالي مكنه من استغلال الأخطاء الدفاعية.
الشوط الثاني
كما مع دخول الشوط الثاني، لم يتوقف طوفان الأهداف واصل هالاند تألقه ليضيف هدفين آخرين، رافعا رصيده
الشخصي إلى خمسة أهداف في مباراة واحدة، وهو إنجاز نادر جدا على هذا المستوى لم تكن مولدوفا قادرة على إيقاف
الهجمات المتتالية، وتلقى الدفاع أهدافا من مختلف اللاعبين، مما يؤكد على الأداء الجماعي المميز للفريق النرويجي،
ورغم أن مولدوفا سجلت هدفا شرفيا، إلا أنه لم يكن كافيا للتخفيف من حدة الهزيمة القاسية.
دلالات الفوز التاريخي
هذا الفوز الضخم يبعث برسائل قوية. أولا، هو يضع النرويج في موقع ممتاز في مجموعتها، ويعزز حظوظها في التأهل إلى
كأس العالم، وهو حلم طال انتظاره منذ عام 1998 ثانيا، يؤكد على أن النرويج تملك جيلاً ذهبيا بقيادة لاعبين مثل هالاند،الأداء
الجماعي، والتكامل بين خطوط الفريق، والقدرة التهديفية الهائلة، كلها عوامل تجعل من النرويج فريقا يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
باختصار:
كما كانت مباراة النرويج ومولدوفا أكثر من مجرد مواجهة كروية كانت استعراضا للقوة الهجومية، وليلة خالدة ستبقى في ذاكرة
الجماهير النرويجية، وتؤكد مرة أخرى أن إرلينج هالاند هو واحد من أفضل المهاجمين في العالم، وقائد حقيقي قادر على قيادة
منتخب بلاده نحو آفاق جديدة.