النيل للإعلام بزفتي ” يستعرض المشروعات البيئية والتلوث الصناعى
” النيل للإعلام بزفتي ” يستعرض المشروعات البيئية والتلوث الصناعى
علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام بزفتي ندوة إعلامية بعنوان ” المشروعات البيئية والتلوث الصناعى ” استهدفت : الحد من التلوث الصناعى.تأكيدا على الدور الحيوى التى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات بدعم الصناعات المحلية من خلال الحملة التى تتبناها تحت شعار “مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا ”
تحدث فى اللقاء الأستاذ أشرف الحداد مدير إدارة الإعلام وتوعية البيئة بجهاز شئون البيئة متحدثا في البداية عن أن هناك 16 فرع إقليمى لجهاز شئون البيئة لوسط الدلتا يخدم ثلاث محافظات ( الغربية – المنوفية – كفر الشيخ ).
وأضاف أن هناك مبادرة المشروعات البيئية الخضراء تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية والتى تمنح المواطن أو الهيئة منح صغيرة بواقع 60 % من قيمة المشروع لعمل مشروعات بيئية لا تؤثر على البيئة ولا تلوثها.
أشار فى حديثه أيضا إلى مشروع التحكم الصناعى ( إيباب ) وهو أكبر مشروع على مستوى الشرق الأوسط فى مجال مكافحة التلوث الصناعى واستخدام تكنولوجيا الإنتاج الأنظف فى الصناعة المصرية. يوفرEPAP المساعدة الفنية والمالية للصناعات المختلفة للوصول إلى هدف امتثالها للقوانين البيئية.
وأضاف أن هذ المشروع الذى بدأ منذ 2015 مستمر حتى 2024 وجارى تنفيذ “المرحلة الثالثة” والتى تهتم بتقديم قروض ومنح للمنشآت الصناعية لتحقيق كفاءة أفضل وأداء بيئى مميز، من أجل دعم الصناعات المصرية لتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية، عن طريق منح قروض ميسرة للشركات لتوفيق اوضاعها البيئية، بمنحة تصل إلى 10 – 20 % بتمويل حوالى 145 مليون يورو.
وأكد فى حديثه على أن تحسين البيئة الصناعية يتم من خلال خفض استهلاك الموارد البيئية خفضًا ملموسًا، واستبدال المواد الملوثة للبيئة المستخدمة فى العمليات الإنتاجية، والضارة المستخدمة فى الصناعة بأخرى صديقة للبيئة، قدر الإمكان، وكذلك الحد من الانبعاثات بوضع وحدات للمعالجة، تؤدى إلى التخلص من الانبعاثات بشكل فنى وتقنى آمن على البيئة.
وأكد أيضا أن التحكم فى التلوث الصناعى يعتمد على مراقبة عمليات الصرف الصناعى خلال العملية الصناعية بكافة الوحدات الانتاجية داخل المنشأة، وصولًا إلى المنتج النهائى للتأكد من مطابقة الصرف الصناعى للحدود القانونية والتشريعية والقرارات الوزارية المنظمة قبل الصرف على الشبكة وعلى المسطحات المائية، ووضع تصور لإعادة تدوير المياه، وإعادة استخدامها بعد المعالجة فى العمليات الصناعية بالمنشأة، وتشجيع المنشآت على الوصول إلى كلما أمكن ذلك، واستخدامها فى أغراض أخرى منها مياه إطفاء الحريق ورى الأشجار الغير مثمرة.
وفى نهاية اللقاء طالب الجمهور على دراسة عمل ألواح شمسية بالتعاون مع جميع الجهات بمركز ومدينة زفتى على منازل المواطنين لتقليل الاستهلاك والحفاظ على البيئة. و أدار اللقاء هبه يمانى تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز .